ليلى كمون
مازالت آمانيهم من تتنفس بالصعداء
مازالت تنام خائرة بالكهوف السوداء
عيونهم متمردة كساحة السديم القفراء
ما زالوا يبحثون عن الحجج و الإيفاء
يتاوهون وينادون انه قضاء وابتلاء
احلامهم تبدد بايادي نجسة بالافتراء
تائهون بشاطئ الحياة سلوا سرالبلاء
يطويهم ألم وتصنعهم نفوسهم البلهاء
هزلت أجسادهم من معاناة أزمة الغلاء
صواعق تمطرهم كصدمات من كهرباء
شردتهم مآسي الحياة الجرداء بلا رداء
ينظرون للموت يحاصرهم كحية رقطاء
لا الردى يعنيهم ولا الهواء فكلمات الهراء
تحتد بانفسهم تنزف مبحوحة على حد سواء
مازالت آمانيهم من تتنفس بالصعداء
مازالت تنام خائرة بالكهوف السوداء
عيونهم متمردة كساحة السديم القفراء
ما زالوا يبحثون عن الحجج و الإيفاء
يتاوهون وينادون انه قضاء وابتلاء
احلامهم تبدد بايادي نجسة بالافتراء
تائهون بشاطئ الحياة سلوا سرالبلاء
يطويهم ألم وتصنعهم نفوسهم البلهاء
هزلت أجسادهم من معاناة أزمة الغلاء
صواعق تمطرهم كصدمات من كهرباء
شردتهم مآسي الحياة الجرداء بلا رداء
ينظرون للموت يحاصرهم كحية رقطاء
لا الردى يعنيهم ولا الهواء فكلمات الهراء
تحتد بانفسهم تنزف مبحوحة على حد سواء

0 تعليقات:
إرسال تعليق