Ads

موسوعة الطهو الفرعونى - الجزء الأول


غادة عبد المنعم

الطهو الفرعونى هو نفسه الطهو الموجود فى جميع أنحاء العالم حاليا،ذلك أن كل أنواع الطهو فى العالم تم إبتكارها فى مصر هذا ما كشف عند تصوير أعماقالأرض فى مصر بالأشعة تحت الحمراء ومحاولة قراءة وتفسير ما يقرب من مليون مليارحائط وورقة بردى مازالت محتفظة بحالتها وتوجد فى مقابر المصريين وبواقى معابدهم مطمورة تحت الأرض ولعمق عدة كيلومترات بعضها يعلو بعضا !!
وقد بدأ الطهو فى مصر مع بداية ظهور أول سلالة من الإنسان العاقل والذى ظهر فى سيناء والذى قام بشى اللحوم ليحسن من طعمها وكان هذا منذ حوالى ستين مليون عام ولم يتم إضافة المزيد لهذا الإبتكار سوى بعد ستة عشر مليون عام وعلى يد سلالة سميت بإنسان السويس نشأت فى السويس وكانوا يسلقون اللحوم فى الماء ليحسنوا من طعمها واستمرت إبتكارات الطهو قى الظهور على استحياء فى العالم حتى حوالى خمسن ألف عام حيث بدأ المصريون نهضة ضخمة فى إبتكار الطعام استطاعوا فيها إبتكار ما يقرب من مليار صنف من الطعام المطهو الحلو والحازق وقد فسرت هذه الوفرة فى أصناف الطعام وتعقد صناعته وكشرة استخدام العسل والزبد والفاكهة واللحوم فى صنعته لثراء المصرى القديم الفاحش فالمصرى القديم كان ينتج الكثير من المواد الغذائية عبر الزراعة وتربية الحيوان وكانت تتراكم لديه المئات من المواد والمنتجات الزراعية والغذائية وهذا ما ساعده إلى جوار زائقة جيدة وروح مجددة ورغبة فى الإبداع على إبداع كل أصناف الطعام المنتشر حاليا فى العالم.

والحقيقة أن المصريين لم يزرعوا الأرز ولا الطماطم (وعدد قليل آخر من النباتات)
وكانوا يطبخون بنفس الوصفات المنتشرة حاليا والتى يتم فيها إستخدام الطماطم والأرز ولكنهم كانوا يطبخون هذه الوصفات بالقمح والذرة والفريك والبرغل بدلا من الأرز وبصلصة الفلفل الأحمر بدلا من صلصة الطماطم وعندما أحضر تجار العرب بذور الأرز من الهند لمصر وكثرت زراعته فيها  قام المصريون فى الحال بإبتكار أصناف جديدة من الطعام تحتوى حبوب الأرز وتحتوى الأرز المطحون وقاموا بإستبدال القمح فى بعض وجباتهم بالأرز ولولا تدخل المصريون لإعداد ومعالجة حبوب الأرز لظل العالم يأكله بقشرته الصفراء الخشنة دون تبيض وفقط بعد سلقه أو شيه كحبوب أو سنابل كالملانة المشوية (وهى طريقة إبتكرتها مصر أيضا لتناول الحبوب)
ولولا دخول الطماطم لمصر فى عهد محمد على باشا (فى عهده على ما أظن) لظل العالم يتصور أن الطماطم فاكهة تؤكل بعد الطعام للتحالى ولما تم إستبدال صلصة الفلفل الأحمر فى الطبيخ المالح بصلصة وقطع الطماطم.

الدلتا إبتكرت منذ ثمانية آلاف عام ثمانية ملايين نوع من الحلوى والمنيا بعدها بألفى عام ابتكرت مائتى ألف نوع من الفطائر المالحة
الفطائرالمالحة كلها من البيتزا والكيش والكرواسو والباتيه والبقلاوة المالحة والكنافة بالجبنوالزيتون والفلفل وصنية الجلاش باللحمة المفرومة وكل انواع القطايف والجلاشوالفطائر المالحة والتى تنتشر حاليا كوجبات شعبية فى كل دول أوربا وأسيا وشمالأفريقيا والأمريكتين واستراليا وكندا كلها ابتكرتها بنات مصريات معظمهن من منطقة المنيا وذلك قبل ستة آلاف عام حيث تظهر الكتابة الموجودة على معبد بمنطقة قريبة منمدينة المنيا وهو معبد فرعونى كان مخصص للإله كاتى ومازال مطمورا تحت الأرض لكنتصوير باطن الأرض بالأشعة تحت الحمراء أظهر الكتابة المحفورة عليه ومنها حائط مخصصللإشادة ببنات المنيا المبتكرات اللاتى ابتكرن قبل ألف عام (من بناء المعبد)الفطائر ولم تغفلن عندما ابتكرنها كما نسيت الأخريات أن تحشينها وتجملن سطحها بخضروات مصر وأجبانها ولحومها الجامدة والمفرومة والمنوعة وبالفلفل والزيتون والبيض المسلوق والسائل وبالمايونيز والمسطردة وصلصة الفلفل الأحمر (البديل القديملصلصة الطماطم) المصنوعة بالثوم والخل والنبيذ والبيرة وبقطع اضافية من الفاكهة المزة (كالبرتقال والليمون والجوافة والتفاح وغير ذلك) حيث كانت نساء المنيا كماتؤكد الكتابة على المعبد هن أول من خلط الحلو بالحادق والفاكهة بالمالح لتحشين فطائر تباع وتصنع عند باب معبد الإله كاتى ذو الشكل البشرى

وعلى ذلك تكون نساء المنيا هن من وهبن العالم كل أنواع الفطائر المالحة والتى يقدر عددها بحوالى مائتى ألف نوع من الفطائر وقد وصف الحائط كيفية صناعة تسعة أنواع منها ووجد فى المقابر المحيطة (عبر التصوير بالأشعة) برديات وحوائط منقوش عليها طرق صناعة حوالى ستمائة ألف نوع بما يفوق الأنواع المعروفة حديثا
___________

أما عنا لفطائر الحلوة بكل أنواعها الفنرسى والايطالى واليونانى والأمريكى والهندى والبنغالى والصينى وكل الأنواع التى توجد حاليا فى مائتى دولة تقريبا بكل طرق تصنيعها وتزينهافقد ابتكرتها المصريات منذ ثمانى آلاف عاما وأكثر فى منطقة الشرقية والدفهلية حيث كثرت الفاكهة وكثر عسل النحل ولم يعرف المصريون ماذا يفعلون بهما فتم ابتكار حوالى ثمانى آلاف ألف أى ثمانى مليون نوع من الحلوى منها حوالى ثلاثة ملايين نوع من الفطائر الحلوة وكان المصريون يحملون منها ويقفون فى السوق ليهبون منها فطائر وقطع مجانية لكل غريب عابر سبيل ثم يعطونه زجاجة من مربى الورد المصنوعة من عسل النحل وبتلات الورد وأخرى من مربى العنب أو فاكهة الموسم وزقلة ممتلة بعصير البرتقال أو فاكهة الموسم المحلى بالعسل وعدد من الأرغفة وسمكة مملحة وبعض من العصيدة المصنوعة من القمح وتشبه العشورا وبعضا من الفطائر المالحة وقطع من الجبن وزلعة ممتلئة بالماءأو اللبن أو الجبن والمش 

______________
ومن المنتظرعند نشر موسوعة الفطائر المصرية الفرغونية أن يتضاعف عدد الفطائر فى العالم ستين مرة وعند نشر موسوعة الحلوى الفرعونية أن يتضاعف عدد الحلوى المعروفة تسع وعشرين مرة
ويندهش من حللوا المعلومات التى جائت نتيجة تصوير باطن الأرض وقراءة حوائط المقابر المطمورة من أنه لا يوجد نوع واحد من الحلوى أو المربى أو العصائر المركبة أو الفطائرابتكره شخص واحد بعد ابتكارات المنيا والدلتا
___________

إذن الدلتاابتكرت منذ ثمانية آلاف عام ثمانية ملايين نوع من الحلوى والمنيا بعدها بألفى عام ابتكرتمائتى ألف نوع من الفطائر المالحة..عمار يا مصر
طبعا منذبداية استعمار مصر على يد الفرس ثم اليونان ثم الرومان ثم بعد الفتح الاسلامى لمصروحتى الآن اختفت ثروة مصر لأنها كانت تجمع وترسل لدولة الخلافة روما أو دمشق أوبغداد أو الأناضول وقل ثراء الناس وقلت الخيرات وبينما كانت هذه الأنواع قد انتشرتفى العالم حيث اختار كل شعب عدد منها وقام بطهوها كانت قد اختفت من مصر التى صارتعلى يد حكامها فقيرة لا يجد مواطنها ما يمكنه من صناعة الحلوى بهذا القدر وكل هذهالأنواع من الفطائر
المحشى إبتكرته لاميا بنت بركة السبع منذ سبعة آلاف عام
تظهرالآشعة التى صورت باطن الأرض فى منطقة بركة السبع وجود معبد مطمور عميقا فى الأرض ووجدت عليه كتابات تظهر أن أول من إبتكر وجبة المحشى كان قدماء الفراعنة منذ سبعة آلاف عام
وقد ابتكرته فتاة تدعى لاميا ليكون وجبة رئيسية فى عيد الإله سبت

الطريقة
وضعت لاميا القمح المغسول

(لم يكن الأرز يزرع فى مصر فى هذا الوقت وكان المصريون يأكلون القمح المسلوق بدلا من الأرز الذى استبدلوه بالقمح بمجرد جلب التجار العرب له فى مصر)

مع الشبت والبقدونس والكسبرة والكرفس المفرى
وفرمت الجزر والبصل قطع صغيرة 
وفرمت السبانخ والبنجر والفلف الأحمر قطع صغيرة
(لم تزرع الطماطم فى مصر سوى بعد عهد محمد على وقد استخدمها المصريون كخضار واستبدلوا صلصة الفلف الاحمر فى وجباتهم بصلصة الطماطم وقبل دخول الطماطم مصر كان يعتقد الاوربيين والامريكان أنها فاكهة وليس خضار لذا فكل الوجبات الفرعونية يستخدم فيها صلصة الفلفل الاحمر بدلا من الطماطم ولمن يرغب فى تجربتها علية اضافة الطماطم بدلا من الفلفل الأحمر لأنها أطعم)


وقامت بطبخ السبانج والبنجر والبصل والجزر ومعجون الفلفل الاحمر وقطع الفلفل الأحمر لتحصل على صلصة المحشى 
اضافت القمح المغسول لصلصة المحشى واضافت توابل الكمون والفلفل الاسود والزعتر والبردقوش والكسبرة الناشفة والشطة 
ونظفت قرون الفلفل الأخضر البلدى والشطة وحشتها بهذا الخليط ووضعتها فى أنجر من الفخار وغطتها بالماء المذاب فيه قليل من الملح وبشر البصل والجزر والكرفس والبندق والحبهانوالكمون والبردقوش والبنجر وصلصة الفلفل وقطع من اللحم المفروم 
وقطع من لحم الضأن وقطع من البط وقطع من الأوز وقطع من الحمام واليمام والفراخ 

______________

وقد أسمت وجبتها هذه منيمتارسان
بمعنى أنجرأو حلة الكل منيمتارس الحلة أو الأنجر وآن بمعنى كل
أوحلة الاتفاق والتى ورثت كعادة متطورة عن حلة الكل بتاعة عيد سبت (عيد ابعاد النحس)وكانت فى بدايتها تهدى لكل عروسين على ما يبدو لإبعاد النحس عنهما وعن بيتهما

وكانت حلةالكل التى صنعتها لاميا تصنع منها مائة حلة سعة الواحدة ستين سنتيمتر قطر الدائرة فى ارتفاع متر تقريبا وكانت تضع فيها ستين حمامة وستين اوزة وستين بطة وستين خروف صغير وستين يملامة وستين عصفورة وستين فرخة وستين من أى طائر تذبحه وتنظفة وتضعه ذلك أن العدد ستين اعتبر مبعدا للنحس بسبب حادثة قديمة انتصر فيها ستين رجلا على عدد من قطاع الطرق وهزموهم بعد تاريخ طويل من محاولة هزيمتهم دون فائدة
______________

هذا هوتاريخ وجبة المحى أو أكلة عيد سبت 
عيد إبعادالنحس ، أكلة الستين الكبار
أكلة الكلوالتى كانت تجتمع المنطقة كلها فى المعبد لتناولها
 _______________

ثم يعود كل منهم محملا بالتودية أو بالحملة أو بالموسم أو بالخادرة 

وهو سبت يعده كبير المنطقة يضع فيه لكل فرد كبير أو صغير واحدة مما يصنع فى العيد بالإضافة لباقى وجبتها الضخمة التى كان يصعب أن ينهيها
والأطايب بتاعة العيد كانت دائما فطير مشلتت وكحك وفسيخ أوملوحة أو سردين مملح أو مخلل وزجاجة منالبيرة وزجاجة من النبيذ وعدة انواع من الفاكهة والمربى والخضروات ونوع من الحلوى المطهو فى الفرن بالعسل واللبن
_____________

وبذلك إبتكرت لاميا بنت بركة السبع التى كان عمرها ستة عشر عاما والتى كافأها عمدة المنطقة على ابتكارها فزوجها من كبيرأبنائة الذى سيرث عمادة البلد بعده أكلة واحدة تطورت لعدة أكلات وهى المحشى لأول مرة فى التاريخ
وحلة الاتفاق التى تضم طيور ولحوم مختلفة تسلق سويا لكى يمكن لكل شخص اختيار نوع اللحوم الذى يحبه ليتناوله منها

وكاسورلة اللحم والتى يطهى فيها عدة أنواع من اللحم فى الطماطم لمدة طويلة حتى ينضج جيدا وهى أكلة تعتبر الأكلة الشعبية والقومية لفرنسا واليونان وعدد من دول أوربا وكلها تطهى كماطهتها لاميا بوضع نفس الخضروات مع معجون الطماطم وطهو اللحوم فيهم

وكذلك ابتكرت ست أطباق أخرى شعبية فى الهند وباكستان وايطاليا واليونان والنرويج والسويد
وكلهاتتكون من فلفل محشى بالأرز أو القمح ومعه اللحم المفروم والكبد والقوانص أوالكلاوى
وكذلك كانت أول من ابتكر حلة اللحم المطهو فى النبيذ وهى طعام شعبى للإيطاليين


مش قلت كلواحد كان بييجى زيارة لمصر ياكل كامل أكلة ويتعلمهم ويرجع بلده عارف خمس ست أنواع طبيخ مصرى وفى بلده يتحولوا لوجبات شعبية ؟؟؟!!!!!!!!!!
عمار يامصر أيها البلد الغنى المبتكر واللى خلاك حكامك مش لاقى تاكل
بن البحيرةمنذ خمس عشرة عام ابتكر ضلمة الباميا بلحم الضأن
تدعى المخابرات المصرية أنها عثرت على دلائل تظهر أو وجبة طاجن البامية المصرى بلحم الضأن هو وجبة عمرها يزيد عن خمسة عشر عاما حيث عثرت فى منطقة صان الحجر على كتابات ورسوم تشير لأن رجل من صان الحجر قد احتفل بعيد الإلة حتحور بعمل وجبة صارتوجبة قومية فى مصر وهى طاجن البامية بلحم الخروف

المقادير
خروف صغير 
حبوب البامية مقمعة (حيث وجد ان عدم تمقيع البامية أى ازاة عنقها يؤدى لطعم مر فى الوجبة)
معجون فلفل أحمر مسلوق ثم محمر فى السمن البلدى ومعه فصوص الثوم وقطع البصل المخرطة صغيرا
وكان يستخدم فى الطهو حيث لم تعرف مصر الطماطم وبمجرد دخول الطماطم لمصر وزراعتها فيها تم استبدال تقلية الفلفل الأحمر التى يتم اضافة الخضار لها لتصبح كما عرف العالم طبيخ بتقلية الطماطم

الطريقة
يتم سلق البامية بعد تقميعها
توضع عليها تقلية الفلفل الاحمر (الطماطم بالثوم والبصل وجوز الطيب حاليا)
وينظف الخروف ويقطع قطع صغيرة ويوضع فى البامية ويصب الجميع فى طاجن اتساعه متر فى متروهو دائرى وعمقة ستين سم ويدس فى الفرن
وبعد طهواللحم فى البامية يتم تحمير الفلفل الأخضر والبازنجان والكوسا ووضعهم فوق الوجه وفوقهم مزيد من صلصة الفلفل الأحمر الحار المطبوخ ويدس من جديد فى الفرن
وبعد دقائقيخرج وتجتمع كل الأسرة وضيوفها لتناول هذا الطاجن الضخم للبامية والمسقعة مع اللحم الضانى
يامرا بنت سوهاج منذ ست آلاف عام إبتكرت الملوخية بالأرانب
عند تصوير منطقة أخميم فى محافظة سوهاج بالأقمار الصناعية ولمسافة ستين كيلو أسفل سطح الأرض وجدت كتابات فى معبد مطمور للإلهة بست تقول أن المصرية يامرا هى السيدة العظيمة المحبوبة من الإله بست لأنها تصنع فى عيده الملوخية بالأرانب حيث يجتمع المعيدين جميعا على أكلها

وعلى ذلك فقد كانت يامرا بنت اخميم بمحافظة سوهاج هى أول سيدة إبتكرت طبخة الملوخيةبالأرانب
الطريقة

 سلقت الأرانب المذبوحة المنظفة جيدا بعد غسيلها بالملح والدقيق والليمون ونقعها فيهم حتى تخف رائحتهم الزفرة 
ثم سلقهم بعد تشويحهم فى قليل من السمن البلدى 
وبعد اضافة شرائح البصل والثوم والجزر والكرفس والكسبرة والشبت والخس المر وقليل من النبيذوقليل من عسل النحل وقليل من الملح والفلفل الأسود وعيدان الزعتر وحبوب الحبهان والقهوة الخضراء وقطع من القرنبيط
وبعد سلق الأرانب كانت تخرجها من ماء السلق الذى كان يضم كل الخضروات بعد أن تسلق جيداوتهرى وتذوب فيه
وكانت تحمرالأرانب بالسمن البلدى وتتركها جانبا
ثم تسلق أوراق الملوخية والسبانخ والسلق والجعضيض جيدا وتفرمها بالمهمكة (وهى أداة هرس)
وتضيفه المرق الأرنب السميك نتيجة الخضروات المهموكة فيه (يمكن وضع الجميع فى الخلاط وهرسه لدقيقة) 
ثم كانت تصفى الخليط حتى لا تكون فيه قطع سميكة
(لم تضف تقلية الثوم وهى ثوم مهروسمحمر بالسمن للملوخية بعد اعدادها ثم غليهاغلوة معه سوى بعد ألفى عام من ابتكارطبخة الملوخية فى سوهاج)

وتقدمه الملوخية والأرانب مع  قرنبيط مقلى وقمح مسلوق ومضاف له صلصة بيضاء ومغطى بالمايونيز والمسطردة ومدسوس فى الفرن (فيما يشبه طاجنمكرونة اسباجتى)

وبذلك تكون يامرا هى أول سيدة تبتكر طريقة الطهو الصينية التى يستخدم فيها مكونات مرة أومحروقة (صلصة الصويا) مع العسل فى طهو البط وغيره ثم قليه
(وأعتقد أن طريقة تقطيع البط لقطعصغيرة لدى الصينين وليس لأربع أرباع كما تعودنا فى مصر تؤكد أن هذا النوع من الطهوالذى ابتكرته يامرا كان بالنسبة للصينين مكلف جدا وباهض الثمن ولكنه محبب للغايةلذا كانوا يقطعون البط لقطع صغيرة حتى يمكن لكل شخص من الضيوف الحصول على قطعةيتذوقها مع الأرز الذى يكون الوجبة الرئيسية)
__________________

طبعا فى مصر القديمةالثرية لم يكن أى شخص يعانى من الفقر لذا فقد كانت تمارا فى عيد بست تطبخ ألف أرنبكبير حجم الواحد 4 كيلوجرامات وكان العمدة يعزم البلد كلها لتناول الأرانببالملوخية التى طهتها يامرا مع كل نساء إخميم كمساعدات فى الذبح والتنظيف وتنظيفالخضار وغسله وهرسه وغير ذلك 
وكان كل فرد طفلكان أو كبير يحصل على ربع أرنب وإذا لم يكمله يحمله معه لبيته ومعه الفاكهةوالبيرة والنبيذ والخبز والفطير والكحك والخضار مما نبت فى جنينة المعبد المقدسة 
ومربى الوردالمصنوعة من بتلات الورد بعد طهوها فى العسل 
ومربى العنبالمصنوعة من العسل والعنب 
ومربىالبرتقال المصنوعة من البرتقال بقشره والعسل والجزر
___________________

كذلك فيامراهى أول من إبتكر طريقة طهو المكرونة الاسباجتى (وليس أهالى إيطاليا) المحشيةبالصلصة البيضاء والمغطاة بالصلصلة البيضاء مع البيض حيث يحتويه المايونيز الذىعرف منذ ابتكر المصريون الخل منذ ستة عشر ألف عام فى مصر

عمار يا مصرمفيش حد بيطبخ أكل إلا وعلمتيه له

  
كارا بنتواحة سيوه ابتكرت الخرفان المشوية والفتة التى صارت الوجبة القومية للعالم
قبلحوالى تسع آلاف عام كما تقدر ذلك مصادر علمية حديثة
كتب علىمعبد للإله سنوبك (تم تصويره بالسونار وهو مازال موجود تحت سطح الأرض ولم يتمالتنقيب عنه بعد)
فى مكان قريب من واحة سيناء قصةإختراع الفتاة (اسمها غالبا كان ينطق كارا) للفتة والخراف المحشية

طريقة كارالعمل الفتة والخراف المحشية
المقادير

خروف صغيرمنظف واحشائة منظفة
بصل 
ثوم
فلفل اخضرواحمر
فلفل اسود
كمون
جوز الطيبمبشور
لوز حلبى
حمص اصفر(وليس شامى)
عدس اصفر
برغل اوفريك غلة
للخبزالرحالى
سمن بلدىاو زيت 
لبن أوزبادى
دقيق
ماء وخميرة
الطريقة
يعجن الدقيقبسائل يتكون نصفه من الزبادى او اللبن مع السمن او الزيت ونصفه من الماء وخميرةويضاف الملح ويقرص العجين ويفرد ويخبز فى الفرن بعد أن يخمر كخبز رقيق (يشبهالرقاق لكنه طرى واكثر سمكا)
_______________

ينظف الخروفويغسل جيدا بالدقيق والملح لتزال ظفارته (وهى طريقة ابتدعتها المصريات فى سيوه)
يتم تقطيع كبدوكرش ومصارين ورئة وقلب وطحال وكلاوى وحلويات الخروف لقطع صغيرة جدا ويفرم عليهاالبصل والثوم وتحمر فى السمن حتى تنضج ثم يضاف لها الحبوب المسلوقة جيدا ويخلط كلهذا مع التوابل والفلفل والفلفل الاحمر (أو الطماطم المقطعة قطع صغيرة) ويعد حشوالخروف
يحشى الخروفبكل هذا ويدس فى الفرن بعد دهنه بالسمن البلدى (ويمكن دهنة بالزبادى أيضا ليحمرسريعا) ويرش من أعلى بالملح والفلفل
يترك حوالى ستساعات فى فرن متوسط الحرارة وكانت كارا تعده بان تضعه فى اناء فخار وتوقد ناربالخشب بعيدا عن الفرن وتضع الإناء الفخار المغطى داخل النار ثم تضيف المزيد منالخشب اعلاه كل فترة وهذا حتى لا تظل أمام الفرن لساعات بينما تحتاج هذا الوقتلأداء باقى أعمالها
وبذلك ابتكرتكارا طريقة كمر الطعام المنتشرة فى تركيا كطريقة مفضلة للطهو لأن الطعام يخرج منهاوبه رائحة الفحم

بعد ست ساعاتمن الطهو البطيئ بالكمر 
والطهو البطيئيشاع أنه أسلوب طهو إيطالى لكن حقيقته أنه اكتشف لأول مرة من قبل المصريين قبلحوالى ستين ألف عام
_____________

بعد طهوالخروف يحمر سطحه وتتبقى فى الإناء خلاصة الخروف التى كانت تضيف لها كارة بعضالماء وتعيد غليها للحصول على شوربة تسقى بها الرحالى (كما نعد الرقاق فى العيد فىمصر حاليا)
ثم تضع فوقهاحلقات من البازنجان المقلى وفوقها حلقات من البصل المقلى وتدسها فى الفرن وتخرجالصنية الفخار المربعة التى كانت باتساع حوالى ستين سم فى تسعين سم
بعد ان يكونوجهها قد تحمر وتضيف قليلا من صلصة الفلفل الأحمر والتى كانت تعدها بسلق الفلفل ثمتحمير صلصته فى السمن واضافة الثوم والخل والليمون لها (وهى نفسها طريقة صلصة الفتةالمعاصرة باختلاف استبدال الفلفل الاحمر بالطماطم التى لم تدخل مصر سوى قريبا )
وتضع الخروففوق صنية الفتة بالمسقعة وتقدمها كوجبة فى عيد الإله سنوبك
_____________

ومنذ ابتكرتكارا الفتة المصنوعة من الخبز بعد اضافة المرق او الحساء او اللبن له والعالم كلهيقلدها وقد ظلت العديد من الأقوام كعرب الجزيرة وسكان الأردن وتونس وفلسطينوالمغرب والجزائر ومعظم سكان افريقيا واوربا لا تتناول سوى الفتة (الثريد) لآلافالأعوام
لكنها بالطبعلم يكن لديها امكانات كارا الثرية لذا فقد اقتصر تناولهم للفتة على الخبز والمرقواللحم المسلوق او على الخبز واللبن وفى اوربا حتى الآن يتناول الاوربيين الثريد فىالإفطار ولكن بوضع الخبز فى القهوة المحلاة

_____________

قد يفيد هذاالدرس فى الطهو المصرى القديم الصحفى القطرى الذى كتب منذ أيام أن مصر لم تبتكرسوى قرص الطعمية!!!!!!!!!!
أهو طلع إنمصر هى اللى ابتكرت أكلتهم القومية فى الخليج ولكن من امتى؟ منذ تسعة آلاف عام 
  
خلى كارا بقىترد عليه أو تسأله لماذا لم يبتكر واحد أو واحدة فى العالم كله أكلته بلاده الشعبية؟
 لماذاتم إبتكار كل الأكلات الشعبية لكل العالم فى مصر؟


أم على اسمها تامارا والموسم عادة بدأتها حتشبسوت
نعلم جميعا أنجارية أم على قد ابتكرت الحلوى المسماة بأم على عندما تمكنت سيدتها من قتل شجرةالدر هذا ما نعلمه
لكن مصادرحديثة تؤكد أن وجبة أم على الحديثة وكما نعدها بالضبط قد ابتكرتها السيدة المصريةالقديمة خادمة الملكة حتشبسوت لتكون أكلمة حلوة فى عيد الإله حورس وكهدية لحورسكانت الملكة تقوم بتقديم الدعوة لكل الشعب ممن يسكنون قريبا من قصرها أو يمكنهمالحضور فى العيد للقصر لمشاهدة الألعاب والاحتفال فى المعبد وتناول بعضا من فتةتامارا (اسم مبتكرتها الأصلية كان تامارا

وتصنع فتةتمارا بعد تحمير الرحالى وتفتيته ثم اضافة اللبن المغلى واللوز الحلبى والقشدةوالسمن البلدى وعسل النحل (بديل السكر الحالى)

وتدس فى الفرنلدقائق حتى يحمر السطح
وكانت توزعلكل مصرى ضيف على عزومة الملكة فى عيد حورس طاجن فى حجم 30 سم من حيث القطر وارتفاع30 سم وبعد تناوله لفتة تمارا يتم دعوته على تناول شراب الشعير المخمر (البيرة)وشراب النبيذ وشراب الكركديه بالعسل وفى آخر الاحتفال ليلا وقبل ذهاب الضيوف يتمدعوتهم لتناول فطير مشلتت وفاكهة البطيخ والشمام والتين والتفاح ومربى الوردالمصنوعة من عسل النحل وبتلات الورد وقرص حورس وهى شبيهة بالكحك وقطع من السمكالمخلل وقطع من السمك المقلى وقطع من الخضروات والمخللات وكل هذا كان يقدم لكل فردعلى حدى وليس فى بوفيه مفتوح بحيث تأخذ البعض وتترك البعض لا كان الطعام يعبأ فىأقفاص مصنوعة من الجريد ويحمل كل مصرى أو أجنبى ممن حضروا الاحتفال بقفص ممتلئحجمه فى حجم قفص الفاكهة المستخدم حاليا
وكان يطب منكل منهم أن يتناول ما يمكنه منه وأن يأخذ ما تبقى معه لبيته ومن هذه العادة التىابتكرتها حتشبسوت تم ابتكار الموسم الذى يرسل من الأب لكل إبن من أبنائه فى العيدليضمن أنهم جميعا سيحظون بنصيب من كل الأكلات التى تعدها والدتهم.

المصريةبنت بنى سويف ابتكرت الشاورمه منذ ستة آلاف عام

الشاورمة أكلةعمرها ستة آلاف عام ابتكرتها المصرية بنت بنى سويف لإطعام أبنائها وزوجها فى فتراتالراحة بين العمل وبين فصلى المدرسة التى كانت توجد فى بنى سويف القديمة
وقدابتكرتها النساء فى بنى سويف لرغبتهن فى تقديم طعام ساخن لأزواجهن وأبنائهن أثناءالعمل أو الدراسة

المقادير

نصف كيلولحم بقرى من منطقة تنضج سريعا كالانتركت او الكولاتة او نصف كيلو بفتيك
نصف او ربعكيلو لحم ضانى سمين او لحم ضانى ولية
زبادى 
خل 
ليمون
قليل منالملح 
قليل منالفلفل
طماطمشرائح حوالى نصف كيلو أو أقل 
بصل حوالىكيلو أو اكثر شرائح
وفلفل أخضرشرائح لو أحببت
الطريقة

تنقع اللحم (بنوعيها) فى الخل والزبادى والليمون ويرش عليها قليل من الفلفل الاسود والملح لمدة عدة ساعات
ترص قطع اللحم فوق بعضها بالتناوب قطعة من اللحم البقرى ثم قطعة من لحم الضأن أو جزء صغير من اللية أو كلاهما بعد رص اللحم فوق بعضها ومع الاحتفاظ بطبقة العصارة المكونة من الزبادى والخل والليمون بين طبقاته يضغط جيدا ويوضع فى صنية او قالب فرن بحيث تكون الجزء الرفيع من الطبقات المتتالية لأعلى وأسفل ويلاحظ أن يوضع مضغوط فى الإناء أو أن يربط بخيط حتى يتماسك فى كتلة واحدة
يترك فى الفرن من 45 دفيقة لساعة فى فرن متوسط الحرارة مع فتح الشواية لشى الجزء الجانبى من كل طبقة (ليكون تماما كما يصنعه عامل الشاورمة فى الكافيتريا) كل جانب من كل طبقة مشوى جيدا
بعد شى اللحم جيدا وتحول الطبقة الجانبية من كل قطعة للحون البنى الغامق
تنشل كتلة اللحم المرصوص
وتترك لتبرد
تفك الخيوط وتقطع قطع رفيعة بسكين حاد
وسوف نلاحظ أن اللحم سيشبه نضجه عند الكافيتريا حيث ستكون أجزاء منه لينة وأخرى مشوية محرمشة
يترك فى طبق حتى وقت استخدامه لسندوتشات
عند الحاجة له يوضع البصل المقطع شرائح رفيعة فى قليل من السمن او الزيت او الدهون المتبقية من شى اللحم وفوقه قطع اللحم المشوى المقطعة شاورما
ويحمر مع التقليب وعند اقتراب نضج البصل
توضح شرائح الطماطم بدون السائل الذى يسقط منها اعلى اللحم والبصل وشرائح الفلفل أو البقدونس لمن يحب ويترك دقيقتين فى النار مع التقليب قليلا
ويستخدم فى السندوتشات

هذه الشاورماأكلة مصرية مغرقة القدم ابتكرتها نساء منطقة بنى سويف فى العهد الفرعونى وكنيصنعنها صباحا بمجرد تيقظهن من النوم يضعن اللحم للشى فى فرن البيت
وثم يقطعنالبصل والفلفل 
وتحملن كلهذا وتذهب لتساعد زوجها فى الغيط او تترك كل هذا جانبا حتى موعد فسحة ابنائها فىالمدرسة ويعين فى العصر وهو وقت ذهاب الامهات بالطعام لهم او اعداد الكبار منهم لهبأنفسهم

وفى موعدالغذاء تقوم النساء بخلط جميع الخضروات باللحم المحمر بعد تقطيعه سريعا على نارتوقدنها فى مكان المدرسة او فى الغيط
وقت راحةعمل الأزواج والأطفال الخارجين من المدارس 
وتقمنبتقديم هذه الوجبة السريعة جدا فى تناولها لهم 

كانت سندوتشاتالشاورما تصنع بخبز رقيق يشبه الرحالى المنتشر فى محافظات بحرى وكانت توضع كميةمنها كما هو مبين فى الصورة وتبرم كالسندوتش السورى الذى اخذ منها

هؤلاء هننساء بنى سويف منذ ستة آلاف عام
هؤلاء نساءمن الشعب الذى علم البشرية الاستحمام منذ أربعين مليون عام أو يزيد (فقد ابتكرالاستحمام بالماء إنسان دقهلة الذى نشأ فى منطقة دقهلة التابعة لدمياط)
مش بينسوايغسلوا الثدى عند ارضاع أطفالهن كما قال بسلامته هشام قنديل الذى كان من الواجبإقالته بعد سبه هذا الجارح للمصريات
لكن نعملايه نسيب بسلامته محمد مرسى بقى ومأبد مع مرسى مش ماشى إلا أما مرسى يمشى

ملحوظة: لمتعرف مصر القديمة زراعة الطماطم وكان معظم الطهو يتم تقريبا كما يتم فى مصر حالياولكن مع استبدال الطماطم بالفلفل الأحمر المطبوخ كمعجون يشبه صلصة الطماطم، وبمجرددخول الطماطم لمصر قامت المصريات باستبدال الفلفل الأحمر فى وجباتهن بالطماطملأنها كانت أطعم منه فى الطبيخ المصرى، وقد كانت الطماطم تعتبر فاكهة ويتم تناولهاوحدها ولا تدخل فى اعداد الوجبات ولكن فى اعداد المربات فقط 
حتى دخلتمصر وفى خلال شهور من دخولها مصر عرف العالم أنها خضار حادق وليس فاكهة مسكرة

-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق