حادث مقتل الجنود في رفح، ثم قتل الأطفال في أسيوط تحت عجلات قطار الموت، وأخيراً 19 ضحية في قطار البدرشين، أزمات كبرى مرت بها مصر خلال الأشهر الأخيرة ولم يمضِ على حكم الرئيس محمد مرسي سوى 6 أشهر.
تقول التقارير الصحفية أن الرئيس محمد مرسي قد تراجعت شعبيته بعد المائة يوم الأولى نتيجة عدم تنفيذ الوعود التي أطلقها خلال حملته الإنتخابية.
والتقارير نفسها أيضاً أكدت أن شعبية الرئيس قد زادت في الشهرين الماضيين بسبب إقرار الدستور وتدفق المعونات الخارجية.
بعد استمرار الأزمات والكوارث التي تواجه المصريين في الفترة الأخيرة، يؤكد البعض أن شعبية الرئيس مرسي ورئيس وزرائه هشام قنديل قد تراجعت بشكل ملحوظ، وهي مؤهلة للمزيد من التراجع بعد حادث قطار البدرشين الأخير وتزايد دعوات الغضب ومصر على أعتاب الذكرى الثانية لـ 25 يناير.
فبرأيك: هل توافق على أن شعبية الرئيس قد تراجعت فعلاً؟
وهل ترى أن تلك الحوادث ستساهم في تدهور الأوضاع وستؤدي إلى ثورة جديدة.
شارك بتعليقك...
0 تعليقات:
إرسال تعليق