Ads

وما الجديد......."آنا لله و آنا اليه راجعون"

بقلم : محمد اسماعيل عمر
صحفى بمجله شمس المستقبل

الى أى مدى سانصبر على ما يأتينا من مصائب جراء الأهمال والتسيب فى أجهزه الدوله الحيويه والى أى مدى لا يكون لدينا عظه ونصحو من غفوتنا التى لا نستفيق منها .
حوادث متكرره ومتواليه وعلى فترات متقاربه وفى نفس الجهة , كيف يتسنى لى بسماعى عن حادث فى نفس جهه عملى ولا أتخذ أولى الأحتياطات الأمنيه لكى لا أقع لا قدر الله فى نفس الخطآ وكأننا لسنا فى نفس البلد .
بالقريب حادث تصادم قطار بأتوبيس معهد دينى بأسيوط وراح ضحيته أطفال أبرياء فى عمر الزهور وبالأمس يصير نفس الخطآ مع أختلاف نوع الحادث والمكان تصادم قطارين فى مدينه البدراشين جنوب الجيزه قطار حربى يحمل عسكريين وقطار أخر وكان ضحاياه 19 مجندآ وأصابه 117 أخرين . هل حدث أى تغيير أو صيانه أو أهتمام من المسؤلين من وزاره النقل أو هيئه سكك حديد مصر ؟ هذا ماهو دليل على رخص أرواح المواطنيين أما بالنسبه للعاملين بوزاره النقل أو العاملين بالهيئه الذين لم يتعظوا من كثر الحوادث المتكرره بالأخذ بالأحتياطات اللازمه لئلا يتكرر ذلك مره أخرى.
قرأت فى جريده المصريون بتاريخ 18/12/2012 نقلآ من صفحه أصدقاء مدينه زويل للعلوم والتكنولوجيا أنه تقدم مخترع مصرى تعذب من أجهزة أمنيه قبل ثوره 25 يناير بمشروع لمزلقانات الكترونيه على نفقته الخاصه وهو المهندس / سعد الحسينى بمحافظه كفر الشيخ الذى أبدا تقديم المشروع والبدا فيه لأبناء محافظه كفر الشيخ على نفقته الخاصه وسأل مرارآ لماذا كان مشروعه حبيس الأدراج ولا يخرج للنور اليس من الأفضل الأخذ بمشروع المزلقان الالكترونى بدلا من أن نسارع الى تحويل المتسببين للتحقيق والحبس ونحقن الدماء المسيله فى اماكن الحوادث ودفع الالاف كتعويضات لأهلالى الضحايا الذى لا يكفيهم مال القارون تعويضا عن زويهم .
أتمنى من الله سبحانه وتعالى ألا أسمع عن حادث أخر وأن تعمل مؤسسات الدوله على أصلاح أوضاع لم يحدث لها أى تغيير فى سياساتها .
رحم الله وغفر لهم وأغمدهم رحمته لضحايانا ونعزى أسرهم وندعو لهم بالصر والسلوان ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين 
-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق