Ads

استخدام المستوطنين ليهود الهند لتقوية مزاعم إسرائيل في الضفة الغربية

كتابة المستشار الإعلامي : صالح عطاالله


هاجر عشرات من اليهود الهنود من أفراد قبيلة "بني موناش" إلى إسرائيل من قريتهم في شمال شرقي الهند الذين يدعون أنهم أحفاد قبيلة يهودية توراتية تائهة ويقول أفراد قبيلة "بني موناش" إنهم ينحدرون من ولايتي ميزورام و مانيبور القريبتين من الحدود الهندية مع ميانمار، حيث يقولون إنهم قدموا إلى هناك بعدما نفاهم الأشوريون وأنهم سلالة يهودية تم نفيها إلى الهند في القرن الثامن قبل الميلاد.

وقد اعتنق أفراد القبيلة ديانات أخرى على مدار القرون السابقة وفي القرن التاسع عشر اعتنق العديد منهم المسيحية على يد البعثات التبشيرية البريطانية وبرغم  من ذلك فإنهم يقولون إنهم حافظوا على ممارسة التقاليد والطقوس اليهودية ومن بين ذلك تقديم الذبائح والتي يقولون إنهم توارثوها من أجدادهم حيث توقف اليهود في الأراضي المقدسة عن تقديم الذبائح عقب تدمير الهيكل الثاني في القدس ، لكن ليس كل الإسرائيليين يعتقدون أن جميع أفراد قبيلة بني موناش كلهم يهود، حيث إن البعض يشكك بأن الفرار من الفقر في الهند كان السبب وراء هجرتهم إلى إسرائيل .

وقال وزير الداخلية الإسرائيلي السابق إبراهام بوراز إن أفراد قبيلة بني موناش ليس لهم علاقة بالشعب اليهودي واتهم الوزير المستوطنين باستخدامهم لتقوية مزاعم إسرائيل في الضفة الغربية.
واعترف الحاخام اليهودي شلومو عمار بأن قبيلة بني موناش قبيلة مفقودة في 2005 داعيا إلى العمل على تهويدهم ، وقام الحاخام عمار بإيفاد فريق ديني إلى الهند وقام بتهويد 218 فردا من قبيلة بني موناش حتي منعته السلطات الهندية من هذا،وكان حاخام إسرائيلي بارز قد اعترف بهم كقبيلة مفقودة عام2005ونقل حينها حوالي 1700 منهم إلى إسرائيل قبل أن تقوم الحكومة بوقف منحهم تأشيرات دخول وتراجعت إسرائيل مؤخرا عن تلك السياسة ووافقت على قدوم ما تبقى من أفراد القبيلة البالغ عددهم 7200 شخص، ووصل ثلاثة وخمسون منهم يوم الاثنين السابق .
وقال الناشط الإسرائيلي مايكل فرويند إن ما يقرب من 300 آخرين سيصلون في غضون الأسابيع المقبلة ووصلت لينغ لينكونز (26 عاما) مع زوجها وابنتهما البالغة من العمر ثماني سنوات، وقالت: "بعد انتظار آلاف السنين، تحقق حلمنا أخيرا" .


-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق