Ads

تهانى الجبالى: مذبحة «استاد بورسعيد» لم تُفتح كل الملفات الخاصة بها بعد.. الطرق التى استخدمت فى القتل بالخنق والرمى من أعلى المدرجات واستخدام الأسلاك تشير إلى متهم بعينه محترف العنف

 هذة الكارثة التى حدثت فى بورسعيد لم تفتح فيها كل الملفات، لأن هناك مؤامرة كبرى تمت فى تلك الحادثة طالت عددا كبيرا من الأطراف، وأعتقد أن هناك جماعة معينة هى من اشتركت فى ارتكابها، لأن عمليات القتل تمت بشكل احترافى لا يتم الا على يد إما فرق تتدرب على يد رجال المخابرات، أو على يد جماعات منظمة احترفت القتل والعنف، وتسبب غباء الأمن فى حماية الشباب والسيطرة على الموقف فى زيادة أعداد القتلة، وأعتقد أن هناك العديد من الحقائق التى لم تعلن بعد ولم تصل إلى المحكمة، ولكن قد يتم الكشف عنها فى وقت قريب، فمثل هذه المراحل تحدث فيها أمور ولا تعلن، بل قد تضيع بشكل نهائى.
 ولكن أرجع لأقول إن هناك جماعة معينة تملك قدرات القتل الاحترافى هى من قامت بتنفيذ تلك المؤامرة فى مثل هؤلاء الشباب المقبل على الحياة، فجميع الأدلة تشير إلى ذلك، وبحسى القضائى الجنائى أؤكد أن الطرق التى استخدمت فى عمليات القتل من الخنق والرمى من أعلى المدرجات واستخدام الأسلاك كلها تشير إلى متهم بعينه، هو جماعة محترفة العنف.
أظن أن هذه تنظيمات سرية، وخلايا نائمة تحركت أثناء وجود المجلس العسكرى فى حكم البلاد، وكانت تستهدف التأثير على العلاقة التاريخية بين الجيش والشعب، فضلا على إشعال الفتنة بهدف إزاحة المجلس من الحكم لتصل هى إليه، وأظن أن هذه التنظيمات السرية وصلت إلى غرضها بحيث يصبح الجيش متهما من قبل الشعب بأمور غريبة ما كان من المفترض تصديقها، وعموما على المستوى المهنى واعتقادى أجد علامات استفهام كبيرة فى تلك الحادثة النكراء، والتى يجب أن يتم فتحها.

0 تعليقات:

إرسال تعليق