Ads

سيناء الى أين ؟

سهام جبريل


فى ظل الاحداث وضبابيتها وذلك الالم الذى يعتصر قلوبنا وهذه الجراح المثخنة والمحملة بالأهات والتى نجدها تصيب كل يوم ارضنا المباركة المقدسة الذى قدسوها اعدائنا وعرفوا قيمتها أكثر منا ، أ انها الارض التى ذهبت بيوسف الى مصر ، وكانت طريق ذهاب واياب اخوة يوسف ، إنها الارض التى فصلت عندها العير ، والارض التى شهدت التقاء الارض بالسماء ، والآرض التى بوركت فى رحلة العائلة المقدسة والارض التى اكرمها الله بنفحات مرور رحلة الاسراء فى سمائها،والأرض التى استقبلت فجر الاسلام وكان مساؤها عيد ، انها ارض التى ارتوت بعرق ودماء المجاهدين والشهداء ، مازلت وانا ابنة من ابنائها ولدت على ارضها وتربيت فيها واخترتها سكنى وملاذى ، وكانت ومازلت وستظل رمز عزتى وفخرى وكرامتى ، وتاريخ ابائى واجدادى الابطال المجاهدين المرابطين ، أتسأل أنا واسئل هذا السؤال الذى اردد ه ونردده جميعا خوفا وقلقا وألما 
( سيناء إلى أين ؟؟؟) 
المؤامرة اضحت جلية وإدارتها بالوكالة لصالح الخارج واجنداتهم اصبحت تنفذ على مرأى العين ، فهل سنقف متفرجون ام ستسقط ارادتنا امام المؤامرات والدسائس ومحاولات اغراق سفينة الوطن ، ونعجز على المواجهة ، ونفسر الامور بتبريرات لم تعد بالنسبة لنا منطقية ولن نقبلها جملة وتفصيلا ، رسالتى الى كل ابناء الوطن أرجو الانتباه ، سيناء فى خطر والمطلوب حلول جذرية وسريعة وتنفيذ فعلى على ارض الواقع .
-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق