ليلى حجازى
…..فى صباح هدا اليوم أستيقظ قلمى وجاءنى على استحياء
. وهمس بين أناملى أن أداعبه ببعض من نبض الحروف
رتبت أفكاري وسرحت من نافذة حروفي ولا أدري لماذا
وبماذا أحكى وفى لحظه. اصطفت كل الحروف امامى كان تلاميذ المدارس اثناء تحيه العلم…. وبدأت اسمع لحنا فيه من الشجن ما يطرب الفؤاد فسالت من اين يأتى وعندما عرفت مصدر اللحن!!!ناداني شيءٌ لم أفهمه لأول وهلة.عاد مرة أخرى.. ماطلب فقال.جهزى.الخيمه…جهزى الحرف والقلم .أعرف الطريق طويلاً وللطرق ابواب شتى فقلت له..ولكن هناك طريقٌ وحيدٌ يؤدي إليه ابتسم ابتسامه مشرقة ومتفائله معلناً عن بداية الرحله
.أرتدى حنينى و حملت اشواقى وخيمتى…….وبدأت الرحله فأتخدت لى مقعدا فى ركن من حنايا قلبك وبدأت أتجول فى بستان شريانك وأدندن صمتك حين يهمس فى نبضى فتبعتنى حروفك نحو عشقا ابدى
0 تعليقات:
إرسال تعليق