Ads

حصول مجلة البوتقة على الحق في نشر قصة "حياة مائية" للكاتبة الإنجليزية سوزي وايلد

في إطار مشروع يضم مجلة البوتقة المعنية بترجمة آداب اللغة الإنجليزية والصندوق العربي للثقافة والفنون ويهدف إلى نشر تراجم عربية لقصص بأقلام كُتاب من إمارة ويلز، حصلت البوتقة على الحق في نشر قصة "حياة مائية" للكاتبة الإنجليزية سوزي وايلد في العدد السادس والثلاثين من المجلة، أكتوبر 2012. سوف تتولى محررة مجلة البوتقة هالة صلاح الدين حسين ترجمة القصة. نشرت وايلد القصة في مجموعتها القصصية فن منع الحمل في سبتمبر 2010. فازت المجموعة بجائزة أفضل كتاب أدبي من 'جوائز الأيقونات الويلزية'، واعتبرتها مجلة باز ماجازين "كتاب الشهر" في أكتوبر 2010. رُشحت المجموعة لجائزة إيدج هيل للقصة القصيرة عام 2011، وتتألف من خليط غريب من الحكايات المفعمة بعوامل الفانتازيا والمعتاد، تسردها وايلد بأسلوب مبتكر عصي على التقليد.
وايلد كاتبة وصحافية ومحررة وشاعرة ومخرجة أفلام وعضوة في الأكاديمية الويلزية. درَست علم النفس في جامعة سوانسي ونالت ماجستير الصحافة من كلية جولدسميث. فازت بمنحة مالية لتَدرس في برنامج ماجستير الفنون الجميلة بجامعة سوانسي، وحصلت أطروحتها عن 'الأدب الأطول' تحت إشراف الروائية الويلزية ستيڤي ديڤيز على مرتبة الشرف عام 2008. عملت وايلد رئيسة تحرير مجلة الفنون بلاتفورم ومحررة سينمائية في المجلة الموجَّهة للرجال ريد هانديد ومحررة أخبار في المجلة الموسيقية كروجر. تساهم وايلد في تنظيم مهرجان هاي للشعر وجمع التبرعات للحدث الأدبي 'ماراثون للشعر في 24 ساعة'. تكتب وايلد المقالات وتُعلق في الراديو عن شئون الموسيقى والفنون والكتابة والجنس والمخدرات وقضايا الشباب والتشرد، كما تكتب كلمات أغاني فرقتها الموسيقية آرتهاوس في لندن.
وايلد عضوة في جمعية صانعي أفلام سوانسي، وقد درَست مقررات عديدة بالتعاون مع شركة أندركورينت، وهي شركة إنتاج تنتج سلسلة من الفيديوهات تتناول القضايا الاجتماعية والبيئية في إنجلترا. الشركة جمعية خيرية أيضاً تساند قضايا الجماعات المهمَّشة والمنبوذة في المجتمع الإنجليزي. وهكذا أصبحت وايلد قادرة على صنع أفلامها بنفسها وتدريب الآخرين على إخراج الأفلام وتحريرها وعرضها. صورت أول أفلام وايلد القصيرة قصيدتها "تدخين خفيف يا فتيات"، وقد فازت بجائزة كو-أوب للمخرجين الجدد في 'مهرجان ما بعد التلفزيون' عام 2007.

0 تعليقات:

إرسال تعليق