الشاعرة أمان الله الغربي
كلمّا أحببت الإبتعاد عنك
تشدّني الغواية في نظرتك الشّهية
أشعر أني فاكهة سقطت بين شفتيك
ترفعني إلى الهاوية
وتقضم منّي مدن النّور
فتشرق الشّمس على جسدك
وما بين خصرك وخصري
نطوف جميع الحضارات
ومن كلّ حضارة
نقطف حالة رغبناها
نجوب المجرّات
نهرب بطريقة عشقناها
نخترق ذكاء الزّمن
وننقش فنّا خاصا بنا
تولد من خبرتنا لحظة
غير كلّ ما عشناه في كون الهوى
لحظة تمزج طاقاتي بقدراتك
ومن خليط حنيني وأنفاسك
ننصهر شعلة تذيب الجوى
نتوحّد في اتساع المدى
وننسى في شبقها من تكون ومن أنا
كلمّا أحببت الإبتعاد عنك
تشدّني الغواية في نظرتك الشّهية
أشعر أني فاكهة سقطت بين شفتيك
ترفعني إلى الهاوية
وتقضم منّي مدن النّور
فتشرق الشّمس على جسدك
وما بين خصرك وخصري
نطوف جميع الحضارات
ومن كلّ حضارة
نقطف حالة رغبناها
نجوب المجرّات
نهرب بطريقة عشقناها
نخترق ذكاء الزّمن
وننقش فنّا خاصا بنا
تولد من خبرتنا لحظة
غير كلّ ما عشناه في كون الهوى
لحظة تمزج طاقاتي بقدراتك
ومن خليط حنيني وأنفاسك
ننصهر شعلة تذيب الجوى
نتوحّد في اتساع المدى
وننسى في شبقها من تكون ومن أنا