Ads

بكاء العيون

بقلم حسن عزالدين 
وتبكي عيونُ لَيْلَى نازفةً دم َالشهيد ْ
يا قدسُ هل من بكةَ أفراحُك والعـــيدْ
أفي المسرىَ جبريلُ مُنْذرٌ بالوعيــــدْ
أم فى الصخرة ِ قُبة صدَّت زبر الحديدْ
****** ****** ****
من لى بخيل دُهم ٍ وسيف ابن الوليدْ
من لى بخليفة كعُمَـر ٍ حكيمٌ رشيـــدْ
يا ويلتاهُ من عهر ٍ وخزي قَصْــرٍ مشيدْ
على زرابي من حرير ٍ أُغْتُصِبَ الوليـــدْ
****** ********** ******
ثُمَّ جاءوا عشاءاً إماءهمُ هل من مزيدْ
والبَهْوُ برحابته يعُجُ حســانا ً وعبيــــــدْ
والعسعسُ جنود البطشِ تهليلٌ وتمجيدْ
زبانيةٌ تهاب طلعتهمُ والقلبُ رِعْـــــــديدْ
******* *********** ******
ولم يبق لطفلي غير حُلم ٍ مناله ُبعيـــــدْ
أبتي أوفى الأعرابِ بعض صقيع وجـليــــد ْ
مالى لا أرى شمسا تلهبُ جبالا وصــعيدْ
يتيمةٌ هي أرضُ الإسلام قد طالها التهويدْ
******** ***** ********
صبراً بُنيَ فإن !َ تباشير النصر يوم العــــيدْ
قضى ربُكَ أنَّ الأرضَ ميراثُ أهل التــوحيدْ
فانصر دين ربك واعمل صالحا تكن السعيدْ
هذا زمانُ الفتنِ وماربك عن موقظيها ببعيد.

0 تعليقات:

إرسال تعليق