Ads

أشرقت الفيافي في لحظة

أشرقت الفيافي في لحظة من نور ينفجر
بزغت مع ألوان شمس هي منها تستعر
تساءلت عن القدر الماضي إلى المنحدر
اختزلت اشعار تاريخ نمق يغلي كالجمر
ترامىت بينهما بالتهادي و بسكينة العبر
لما احتضنت زمانا مسها جن من الهجر
تلقت أخبار أيقونة بسر الملكوت يحتضر
عبثا طلبت غيث الفصول بهطول المطر
قوضت تراكم غبار تلبد فوق جذع شجر
ناجت الحسرة أياما خوالي انقضت هدر
واحتسبت أنها متعالية على أنوف البشر
أنها البحر الذي لا تخيفه محن و لا وزر
لما أسدل الغروب جناحيه أيقنت بالكدر
حل محلها بدل شباب شيخوخة من الكبر 

ليلى كمون 

0 تعليقات:

إرسال تعليق