Ads

ليتني كنت المُحال

بقلم حسن عزالدين 
ليتني كنتُ المُحال لسجون حُضنك صورة عشق ٍ وترنيمة خلخالْ
لكنتُ مرقص قيس ٍ على قبر ليلى أيسكبني قطرة خمر ٍ بأطــلالِ
مجدك يا نهرُ ... كفاك غرور ودلالْ
يا بعضاً من روح الذات أو تنكرين منابع عيونك والهمس تحت الظلالْ
والدموع الحزينة بشجن الفرحة لما تنهال على الخدود تروى الجمالْ
وا من لوحة... تعانق مسارب هديل لحمام راحل لمهجع الغــــــزالْ
فيك من ولهٍ يهفو للصبابة ِ يحبو على شفا العُناَّب ِ يمُدُّ ذراع الوصالْ
ثم ينثني على وجل يخفي ملامح الوجه حياءاً فيدلف يرومُ الترحال
باي ألاء تكذبُ على المشاعر ِ والقوامُ لا تقوَ هجر المواطئ والرمــــال
لا ليتني بكيتُك مراثيا من شعر غير مبتذل ٍ فى زمان العشم المُحـــال
أو ارتحلتُ على بساط الريح أعقلُ خفاف عيسك لتبقي طيفا للخيال
نسرينةٌ أنت ِ أم بعض نرجس ٍ يثير ُ شذى الألحان بلُجين قد ســــال
لا بل وبل عبقريةٌ تماهت في شخوص حورية ٍ حوت معاني الجمـــال

0 تعليقات:

إرسال تعليق