Ads

لورانس العرب..الأبن الغير شرعى والشاذ جنسيا!!

بقلم : مجدى مرسى
*الأب أدورد الثرى الإرستقراطى المتزوج من سيدة القصر ، يعيش الإثنان عيشة راقية ، ولكن الأب قلبه مع الخادمة، وأمام مشاكل زوجته وعدم إحترامها له ، قرر الهروب مع عشيقته إلى مقاطعة وليزالعش الهادى والحصن المنيع للحب الوليد بين العاشقين ، توفى الأب عام 1919 بمرض إنفلونزا ، والحبيبه 1959عن عمر 98 عام.

*رحلت الأسرة إلى فرنسا فى المرحلة الإبتدائية ، ثم الرجوع إلى مقاطعة أكسفورد فى المرحلة الثانوية حيث إلتحق لورانس بمدرسة على أسم المقاطعة ، ثم جامعةأكسفورد وهى من أوائل 10 كليات على مستوى العالم ، إلتحق بقسم الأثار المولع به وشغوف جدا لدراسته.

*طلب من لورانس بحث فى السنه الأخيرة من التخرج ، وبالفعل أخذ دراجته الهوائية إلى بعض البلدان منها اليونان وما فيها من أثار ثم إلى ما وراء المتوسط ، كما أرسل رسالة لوالدته بذلك ويطمأنها على صحته حيث يقول أأكل الخبز وأشرب الحليب طول اليوم ،تحدى الصعاب والطرق ومافيها من لصوص فكان معه مسدسه الخاص نفعه فى بعض المواقف ، كما درس الأثار فى سوريا ومصر ، ثم عاود إلى إنجلترا حيث ناقش البحث وحصل على البكالريوس بدرجة جيد ، من الطبيعى زادة معرفته بزعماء القبائل والكفور والنجوع والقرى والمحافظات والولا يات .
*سمع الجنرال كلايتون عن ذكاء ودهاء وعلاقات  لورانس العربيه فعينه فى قسم الجفرافيا العسكرية ، أثبت كعادته كفاءة ثم عين فى قسم الإستخبارات السرية ،تقابل مع الأمير فيصل أحد أبناء الشريف حسين حاكم مكه ، وأبنائه أيضا الأمير عبدالله والأمير على .
وقتذاك الحرب بين العرب والأتراك وإنجلترا لا تريد الخلافة الأسلامية للدولة العثمانية فهى من أجل مصلحتها ضد الأتراك . فمن خلال الإستخبارات السرية وتدمير بعض الجسور وخاصة الذى بين الحجاز ودمشق ، كما كان للقوات الجوية الإنجليزية فاعل حقيقى لتدمير خطوط الإمداد للعدو ، ساعد بعض الفرق الهندية والإسترالية والعربية بزعامة الأمير فيصل والأمير عبدالله من الميمنه والأمير على من الميسرة .

*أسر الأتراك لورانس وأخذوه إلى حاكم المدينة (باهى بك ) وهذا الرجل شاذ جنسيا حيث ضاجع الأسير ، العجيب أفصحت بريطانيا عن هذا حتى تظهر للعامة مدى قذارة ووقاحة المتأسلمين الأتراك ، فى الوقت الذين يريدون المسلمين إظهار المثل من خلال هذا الرجل الشاذ ، لعب لورانس على القومية العربية فهو العدو الأول للإسلام وقتذاك يخفى هذا أمام مصالح بلده وتعرب من أجل ذلك بإرتدائه العقال والعباية والقفطان وإتقان اللغة العربية ببعض اللهجات السورية والمصرية .

*قاد الجنرال اللنبى القوات اللإنجليزية والعربية والهندية والإسترالية ضد الأتراك فهو كما قولنا يريد القضاء على دولة الخلافة الإسلامية ، وبالفعل تم ذلك على يد كما ل أتاتورك العلمانى الصهيونى المؤسس لتركيا الحديثة الذى قال كيف نؤمن بكتاب .. يتكلم عن التين والزيتون ، كان للورانس دور كبير فى إشعال الثورة العربية ضد الأتراك ، وبعد النصر دخل الجميع إلى سوريا منتصرين فى الوقت الذى تغنى فيه بالنصر الجنرال اللنبى أيضا من خلال إحتلا ل الإنجليز القدس غزة ، وبهذا طار لورانس من الفرح والسعادة هذا الجاسوس الشاذ جنسيا .

*فى هذه الأثناء أحس لورانس بإنتهاء دوره فى إنجاح الثورة العربية ، فطلب من اللنبى الرجوع إلى بريطانيا ، فى البداية لم يوافق ولكن أمام إصراره وافق ، بالفعل رجع وبنى لنفسه كوخ صغير بعيدا عن تطفل الصحفيين وبالتالى تفرغ لكتابة مزكراته أو ألف كتاب ( أعمدة الحكمة السبعة ) فقد إعترف بأنه قصة هزلية فيها من الإسفاف والرتابة ، كما شهد على ذلك أيضاتشرشل رئيس وزراء  بريطانيا وقتذاك بنفس الشهادة .

*أحس لورانس بأن العجز والوهن والجنون يأكلونه و ليس له قيمة وسيصل إلى مشفى المجانين  قريبا، بعد ما كان يحرك جيش ويأمر فيه ويتعامل مع كبار القادة العرب والإنجليز .. فجائه إنعزل عن كل هذا ، عرض صديقه الوساطه بين إنجلترا والنازى هتلر فى الحرب الضروس بين الإثنين  ..رحب بالفكرة فأثناء ما هو ذاهب إلى مكتب البريد ليرسل الرد إلى صديقه وهو راكب دراجته البخارية إتصدم مع درجتبن أخرتين لشابين على أثر ذلك راح فى غيبوبه وتوفى بعد أيام قليلة ، دفن الجثمان فى منطقة موريتون قرب الكوخ ، حضر الجنازة تشر شل ومنيو كامب وستورز ، هو من كان يخطط ويدبر ويرسم ويعد وينفذ الخطط الإستخباراتية وله دور كبير  فى نجاح الثورة العربية.. فهو بحق ملك الجواسيس لورانس العرب .

((فكرة هذا المقال من المصدر لورانس ملك الجواسيس ))

0 تعليقات:

إرسال تعليق