نيلا غسان النجار
يشرد ناي أخيلتي ,, في عزفك
أشرأبُ .. أتتبع صهيل أنفاسك
و أجهشُ في الشوق , حد الجفاف
أين مدن الغرام ,
و كيف لي أن أتمرد ..
كل أسوار القبيلة تحيط خاصرة عشقنا
و كل السُبل عبوسة , تُقلم براثن أحلامنا !
و على عنق الطرقات المخملية يسيل كحل أمنياتي
فتمتصه جحافل خطواتنا العائدة من حرب القبيلة
ترتجي هدنة مع القدر .. و صُلح بين المسافات
و عناق يطول و يطول و يطول , حد تحجيم الآهات
0 تعليقات:
إرسال تعليق