Ads

المعاهد المحدودة وأكاديمية تاريخ العلوم والفنون


بقلم : غاده عبد المنعم . 
نائب رئيس تحرير مجلة الاذاعه و التليفزيون

سبق وإقترحت عدد من الإقتراحات فيما يخص تطوير التعليم فى مصروأضيف لما سبق وإقترحته إقتراح بإنشاء مؤسسات تعليمية تمنح شهادة الليسانس والبكاليريوس
تسمى المعاهد المحدودة ويتولى إقتراح المناهج فى كل معهد فيها مجموعة من كبار العلماء والمفكرين فى مجلس خاص بإدارة التعليم فى كل معهد منها
ويتم فى هذه المعاهد إعطاء كرسات تعليمية مكثفة لمدة عام أو يزيد بحيث يكون الطالب بعد نجاحه فى إختباراتها النهائية مؤهل بما يزيد عن المستوى الجامعى وحاصل على شهادة الليسانس أو البكاليريوس
وتتميز هذه المعاهد المحدودة بمميزات منها.

1- هى تابعة مباشرة لوزارة النعليم لكنها لا تدرس المناهج نفسها التى تدرسها الجامعات المصرية ولكن مناهج يام توفيقها بحيث تكون مناسبة لتثقيف وتعليم الطلبة علم ما وعدة علوم مرتبطة به.

2- يمكن لهذه المعاهد قبول أى طالب دون التقيد لا بالسن ولا بالمؤهلات السابقة ولا بأى قيود سوى إجادة القراءة والكتابة.

3- لا تتقيد هذه المعاهد بمدة الدراسة الجامعية وهى الأربع سنين وليس من الضرورى أن تبدأ الدراسة فيها مع بداية العام الدراسى الجامعى ولا أن تنتهى فيها مع نهايته فدراستها مستمرة لا تتوقف حتى يتم الطالب كل الكرسات المؤهلة التى أقر مجلس المعهد ضرورة حصوله عليها حتى يمكن له الإختبار فيها والحصول على شهادته بعد النجاح فى الإختبارات، وهى لا تقل عن عام متصل ولا تزيد عادة عن عامين منصلين.

4- لا يقوم بالتدريس فى هذه المعاهد سوى كبار العلماء والأساتذة والمفكرين والفنانين وهم يتناقشون مع مجلس المعهد فى الدورة التى يمنحونها للطلبة وتفاصيلها.

5- هذه المعاهد على عكس ما قد يوحى إسمها لا تدرس علم واحد بل مجموعة مترابطة من العلوم مثال فى معهد الآداب والفنون مثلا لابد أن يدرس الطالب كل علوم السينما وإبداعها والمسرح والفن التشكيلى من رسم ونحت والموسيقى من أداء وكتابة بالإضافة لفن الكتابة والآداب والفلسفة والفكر الحديث والإقتصاد والتنمية وعلم السلوك وعلم التحكم بالبشر عن بعد وفى معهد العلوم لابد أن يدرس الطالب ممل العلوم بادئا بالفيزياء ثم الكيمياء ثم الخلايا ثم الطب بنوعيه بشرى وحيوانى مع الزراعة وعلم الدماغ وعلم الموجات وعلم السلوك مع الرياضيات والذرة وفى معهد تكنولوجيا الحكم يدرس الطالب الفلسفة والفكر الحديث والأديان والقانون مجمل القانون الدولى وفى كل بلد والقوانين المصرية وكذلك كل دساتير العالم والسياسة والإقنصاد وعلم السلوك وعلم الدماغ وعلم التجسس وعلم الأسلحة وعلم الذرة وهكذا وهى بالتالى تقدم كم من المعارف كبير وضخم لطلابها مما يجعل منهم خبرات نادرة لديها إلمام كلى بمجمل العلوم والآداب التى درسوها وتخصصوا فيها.
6- تحدد الدراسة بكل تشعباتها فى هذه المعاهد فقط عبر ما يقره مجلس العلماء الذى يدير العملية التعليمية فى كل معهد وبلا تدخل من وزارة التعليم لإملاء ما يجب تعلليمه أو حذفه من المناهج.

7- من حق الطلاب التقدم للإمتحان النهائى عدد لا نهائى من المرات وحتى يتم تأهيلهم ولا يتم رفد الطلبة للتغيب أو بعد عدد من الإختبارات الفاشلة.

8- كل معهد من هذه المعاهد ينشئ باسم عالم أو مفكر أو كاتب أو فنان مصرى كبير (موهبة مصرية كبيرة) ويتم إسناد إدارته لهذا العالم الفذ أو المفكر أو الكاتب أو الفنان المصرى الكبير وهو من يقترح مجموع العلوم والآداب والفنون التى يرغب فى تدريسها ومنهج الدراسة ويقوم هو ومجموهة منتقاة من كبار علماء ومفكرى ومبدعى مصر ممن يختارهم بالتدريس فيه ومدة الدراسة فيه مرنة بحيث يمكن زيادتها إذا وجدت الإدارة العلمية للمعهد أن هناك علوم جديدة أو كشوف حديثة يقضل إطلاع الطلبة عليها قبل نخرجهم.

9- هذه المعاهد لا تهدف لحفظ الطلاب للمناهج المدرسة لهم ولكن لتخريج أشخاص ذوى ثقافة فريدة ووعى يقظ وبالتالى فطرق الإختبار فيها فريدة ويتم فيها إختبار مستوى الوعى الإنسانى والعلمى والإبداعى لدى الطالب.

10- هذه المعاهد مجانية لا يدفع الطلبة رسوم للإلتحاق والدراسة بها ويقوم الأساتذة بالتدريس فيها بمرتبات عادية وليس مبالغ فيها تدفعها لهم مباشرة وزارة التعليم.

11- تنشئ أكاديمية تسمى أكاديمية التاريخ الكلى وهى تدرس كل ما يخص علم أو فن أو أدب ما فقط، كأن يدرس طالب الموسيقى فيها كل أشكال الموسيقى فى العالم وتركيبها ومتى ابتكرت وكيف تعزف وعلى أى آلات وهكذا فى بقية أقسامها وهى تتبع القواعد السابقة نفسها فى عملها.

0 تعليقات:

إرسال تعليق