نسرين البخشونجى
"أعطوني قميصاً أخضر ذات يوم، داخله كنت تلك المرأة الراغبة في الحياة، أتمسك بأهداب بقاء أسمه حلاوة روح، وأتمرغ في ساحة الغياب عند نقطة اللا منتهى.
نائمة على سرير في غرفة تزداد برودة، ناظرة إلى نور ساطع فوقي يحترق فيه جسدي بنار لألم وأنا أنزلق إلى ظلام مفاجئ.
قبل شهور، كنت جالسة في شرفة منزلي أسمع هتافا لا أتبينه.
تمر الأيام، وحين يتحرك للمرة الأولى، أشعر كأن جسداً يدور داخل حوض ماء؛ جسدا يكبر مع الأيام و أصوات تهز الأفق، حتى ارتديت هذا الأخضر وأنا أنتظر ضوءًا!"

0 تعليقات:
إرسال تعليق