همت مصطفي
اسافر في الحكايات الماطرة
ارفع وجهي لسماءعلي صور الكلمات
اسمو علي اناّت الجراح العنيدة
واسير بين الناس ببسمة حنان
نحن سيدي حرفان...
وجع بالصمت قد اغوي صوتين
تعانقا علي غيبٍ
والحب ترنيمة تتسلل وجدان برد حيران
ها هو نبض الافئدة
يعد للشتاء دفء دثار
في انكسارات الظلال
كانت عينيك في الغيب من طفولة المكان
والنغمة في لهوك- اهواك _
حتي رقصة الكون علي كفيك نداء كمان
فاقسم باسم الكلمات
وباسم الجنون, وباسم دمع السماء
انني همهمة الشعر في مدن الدخان
قلت لها ذات نجمة ساهرة
الليل سكون
وانت في عيون البوح زجاج
عاشقة خاسرة انت
ان تنظمي النجوم الغارقة قصيدة ربان
لحظة يهدأ خطو الكون
تهتز الّايات الغيبية في دمعتي
تمحو نقشا ابديا علي جسد الجواب
قدر معكوفا علي ظهر قميصي
والصبح ضميري ولخيالك انسياب الرمال
هنا المدي الغافل ذو اللونين
هنا يختارالناي بين النغمة والنغمة
من اتي بنا هنا ؟
ارفع صوتي ليغطي علي وجع النايات
واغفو عن كلمات حكابة تموت
يملأسمعي شجن اليمام
نبض الأيام في اذني
تتباعد خطوات الارض
تتباعد شيئا فشيئا
وتتلاشي في المجهول
تتوالي قطرات الصمت
وفي الليلة القمرية
انا النافذة ونجمات السماء
وللقلب ستائر الليل هفهافة بيضاء
اصغي للحن الجنون
وادق لغيبي قدمين من براح
تتزاحم نبضات حرفي
ويغمغم الشعر
بينما ضحكات المدي
تتمازج في وريد الوجد
حين سقطت في عيون النهر
وارتحل السكوت
ذات سماء
سمع الموج اسماءنا في صفير الماء
وحنين البواخر يشهق لحظة الفراق
فيتسرب الضوء مبتعدا
ورويدا
رويدا
يتسلقنا شعاع النهر
ويغمرنا الفضاء

0 تعليقات:
إرسال تعليق