شعر : أحمد جمال
بِي شَوقٌ
أَمْسَى نَجْمِي فِي مَرْفَإِ عَينِي
لَيلِي يَرْقُبُ شَجَنِي
أَهْوَاكَ
وَ كَانَتْ شَمْسِي وَمْضًا
يَخْتَبِئُ بِثَوبِ شِتَاءْ
و النِّسْوَةُ يَقْرَأْنَ الطَّالِعَ
فِي كَفِّ صَبَاحْ
بِي شَوقٌ
فِي البَحْرِ صَدَى عَاصِفَةٍ
لَمَّا هَبَّتَ ذَاتَ مَسَاءْ
مُتَّكِئًا كُنْتَ
عَلَى مَرْبَضِ كَتِفِي
قَبَّلْتُ جَبِينَكَ
صِرْتَ بِطَعْمٍ لَاْ يُوصَفُ
أَهْوَاكَ
وَ لَو يَعْمَى بعْضُ رِجَالٍ
عَنْ كُلِّ كَتَابَاتِ مَرَايَا قَمَرٍ
و يُجِيدُونَ قِرَاءَةَ
مَا بِجُيُوبِ أُخَرْ
بِي شَوقٌ
حُبٌّ يَرْوِيهِ الشَّهْدُ
وَ مَاءُ الكَوثَرْ
ظِلُّكَ كَانَ هُنَالِكَ
متَّشِحًا أَورَاقَ الوَردْ
ثُمَّ يَؤُوبُ عَلَى بَلَلٍ
كَنَدًى وَ صَدًى
أَهْوَاكْ
طَيرِي بَاتَ حَزِينًا
وَ قَرَأْتُ لَكَ القُرْآنْ
0 تعليقات:
إرسال تعليق