همت مصطفى
فذاك حرفى ألم بين افكارى
كم روعتنى اختى وهى نازفة
فى ظل وارفة العروبة ظلماء
وأوجعتنى احلاما مسلسلة
أمل وحاضرها فى يد حمقاء
تُجنى النفوسُ اذا هانت مذابحها
بيض الوجوه ببشرى النور غراء
تجرى الدماء بأنفاس الورود كما
يأتى الرسول ببشرى الخير للرائى
والنيل مجرى لأحزان اكفانها
من حولنا ربيع حلم على النار
مطرز بعيون الولد باكية
والأرض صادحة با لحب خضراء
نعيت يا كوكب العروبة محترقا
يزيدك الدهر اوجاعا فوق اوجاع
ويا ربيع الحلم لا زلت فى مهدٍ
تسمو الى الصبح فى افاق رمضاء
كالغيم حلمى لا شمس ولا صبحًُ
ولا قرار لنا من فرط غوغاء
وللعدل حياة لا افرّقه
عن لحظ ِ شهيد ةٍ سمراءِ عذراءِ
قد هان مثلى الا صورةُ رسمت
روحُ قضت وهى فى رداءِ احياء
0 تعليقات:
إرسال تعليق