Ads

وفي كلِّ يوم ٍ رغمَ هذا تلومنــــــــي


شعر / عادل الشرقي

تـُطوِّقني بالحبِّ وهي عليــــــــــمة ٌ 
بأني بهذا الحبِّ يُـكوى فؤاديــــــــــا
وإني إليها كلّ يوم تسيــــــــــرُ بي
عيوني على الأهداب أختالُ ماشيــا
وفي كلِّ يوم ٍ رغمَ هذا تلومنــــــــي
وتطوي بكفيها بعنف ٍ كتابيــــــــــا
وإني لأدري إنها فرط حبـِّـهــــــــــا
غدت مثلما الأحلام تمشي ورائيـــا
وأسألُ نفسي هل تـُراها تريدنــــــي
كما تشتهي أجري جنونا ً كما هيا ؟
وهل أنها تبغي من العمر ساعــــة ً
بها تجعلُ النيران تحوي ثيابيــــــا ؟
لقد حيـَّرتني لستُ أدري مرامَهــــــا
ولم أدر من أشكوه يا ناس حاليــــا ؟
إذا غبتُ عنها لحظة ً أو هنيهــــــة ً
غدا القلبُ منها كالمجانيـــن باكيــــا
وتمشي ورائي مثل ظل شموعهـــــا
مخافة َ أن تخشى فؤادي اللياليـــــــا
أقول لها كـُفـّي عن الخوف ساعــــــة ً
عليَّ فإني لستُ أخشى الدواهيـــــــــا
ولكنها تزداد عشقـــا ولهفــــــــــــــة ً
فيبكي بها القلبُ المتيَّمُ شاكيــــــــــا

0 تعليقات:

إرسال تعليق