Ads

اصالة نصري لا اهلا ولا سهلاً بك في فلسطين

صابرين دياب


فلسطين بلد الشهداء وأرض الرباط ومسرى الرسول ومهد المسيح عليهم السلام،ترحب بكل أبناء شعبنا وأمتنا العربية ساسة وكتاب ومثقفين واعلامين وفنانين.....الخ،ولكن ليس في ظل الإحتلال وتحت حراب جنوده وعلمه،فشعبنا الفلسطيني،رفض ويرفض كل اشكال التطبيع مع الآحتلال الصهيوني،وترى في ذلك اختراق في جدار وعي ابناء شعبنا وامتنا العربية المقاوم،وتطبيع مع الإحتلال الصهيوني المحتل لأرضنا الفلسطينية والعربية،ونحن نرى بأن قدوم أية وفود او أفراد من العالمين العربي والإسلامي الى فلسطين في ظل وجود الإحتلال،هو تطبيع بإمتياز وشرعنة لهذا الإحتلال،وكيف إذا ما كان القادم الى بلدنا ومهد مسيحنا،كما هو حال مع مدعية الفن أصالة نصري،والتي تنكرت لبلدها وشعبها،ووقفت الى جانب من ينبشون القبور ويشقون الصدور وياكلون القلوب ويجلدون الظهور من عصابات جبهة النصرة والقاعدة،التي تمتهن مهنة القتل والتدمير والتخريب،وتنفذ أجندات تفتيت وتقسيم سورية مذهبياً وطائفياً خدمة لمشاريع مشبوهة. إن مثل هذه الفنانة التي تتنكر لبلدها وشعبها وامتها،لا يمكن بأي شكل من الأشكال ان يكون مرحباً بها في فلسطين،فعدا عن اعتراضنا على ما تمثله من مواقف مريبة ومشبوهة ضد المشروع القومي العربي،ودعمها لعصابات الإرهاب،فإن شعبنا ينطلق من رفضه لقدومها،لرفضه التطبيع مع الإحتلال،فأي قدوم عربي او إسلامي رسمي او شعبي الى فلسطين تحت الإحتلال،ليس له سوى معنى واحد التطبيع ثم التطبيع.. كما اننا نستهجن بلادة احساسها, فاْي احتفالات تسعى لاحيائها ومصر تتوجع وسورية تنزّ دما وفلسطين تئن تحت نير محتلها !! هل الظرف مناسب لاي حفل في هذا الوقت!! ولذا فإننا نعلن رفضنا بشكل قاطع ان تأتي هذه النكرة إلى الوطن المحتل،ومهد المسيح لكي تدنسه وتمارس عهرها وتطبيعها مع دولة الإحتلال،كما نطالب نقابة الفنانين والموسيقين المصريين والعرب،العمل على طردها من النقابة،ومنع ظهورها وبث أغانيها على كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية،وعدم نشر أية اخبار او مقابلات معها ليس في الإعلام المقروء فقط،بل وفي كل المواقع الإلكترونية. إننا كفلسطينيين وطنيين شيبا وشيبا طلاب وعمال مثقفين وفلاحين,نقول،من خانت بلدها وتنكرت لمن احتضنها ورعاها، لا اهلا ولا سهلاً بها في مسرى الرسول ولا مهد المسيح،إبقي حيث انت متسربلة بالعار عار من إرتضت لنفسها ان تكون في الخانة المعادية لشعبها وامتها.

0 تعليقات:

إرسال تعليق