احمد جلال
لا يوجد حتى الآن تفسير واحد مقنع لسقوط هذا العدد من الضحايا (75 قتيلا بينهم اثنان من رجال الشرطة)، فجر السبت الماضى، على طريق النصر بالقرب من مسجد رابعة العدوية. هو رقم مرعب وصادم ومؤذٍ للمشاعر، خاصة أننا لم نعرف بعد لماذا سقط كل هذا العدد من الضحايا.
المؤتمر الصحفى لوزير الداخلية كان باهتا وصادما، فقد أكد أن رجال الشرطة لم يطلقوا الرصاص الحى على المتظاهرين، وإذا كان ذلك صحيحا فكيف سقط 75 قتيلا إذا كان الأمن لم يطلق عليهم الرصاص؟! بما يعنى ضمنا أنهم كانوا متظاهرين سلميين بأي ذنب يقتلوا هولاء منهم عابر طريق ومنهم البائع ومنهم رب الأسرة هل هذا يرضي الله هل هذا هو الجهاد هل هذا هو العقل الذي يتكلم ان الارهاب لا عقل له ولا تفكير له ولا صوت له .الا السلاح الغاشم الذي يرعب ويرهب الامن القومي وامن المواطنين ولا شجاعة له ولا حماس له من الوطنية الا بالجيش الارهابي القاتل حماس المتنكره بميادين مصرنا لقتل الابرياء بدون حق وبدون ذنب وحماس اخري من العقول الزائفه عبر الصفحات تنادي بأسم الاخوان من يسمعكم بعد الان اتضح الامر وهو اسطع من الشمس في الصباح ان الإخوان لم يسقطوا بسبب قهر أو ظلم وإنما سقطوا بسبب مكابرتهم وتكبرهم بصفة مستمرة وبسبب سوء إدارتهم وعنادهم ورغبتهم فى احتواء مصر كلها فى عام واحد لاصوت لمتكبر لا صوت لجاهل يرفع صوته بعد الان ولا اذن تصغي له بعد الان .لعنت الله على الظالميين.لعنت الله على الجاهلين .لعنت الله على الارهارب أجمعين لو هناك ذرة إسلام فيكم ، لو كان هناك ذرة إيمان بقلوبكم لكان من قيادتكم شهيدواحد علي الاقل أين عبدالله بن مرسى، وأين سعد بن خيرت، وأين معاذ بن مالك، وأين أنس بن البلتاجى، وأين محمد بن غزلان، أين الشيماء والزهراء وأم الدرداء، أين أنتم يا سادة وأبناء السادة وأحفاد السادة فى قيادة الجماعة؟ كان الشيخ المجاهد عمرالمختار بالصف الاول مثل الصلاة يتسابق لكي يناول الشرف والشهداءة اين انت ياعمر واين الجاهد اين الجهاد اين الجهاد وهذا مقولة عمر المختار نحن الثوار سبق أن أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الآخر، ولا نسلم أو نلقي السلاح. لن نلقي السلاح للأرهاب لن نلقي السلاح للأرهاب حي علي الجهاد حي علي الجهاد .
0 تعليقات:
إرسال تعليق