رذاذ يوســف
يا ذا الّلهيبِ سكيبُهُ متولهاً
مأواه نبضٌ في الفؤاد المُغرمِ
يُسقيهِ من شهدِ الرّحيقِ حلاوةً
يُدنيهِ من علياءِ دوحِ الأنجمِ
وتطيبُ لـ الرّوح المُعنّى شُربهُ
ويطيبُ منكَ إليّ وخزُ الأسهُمِ
من مقلتيكَ إذا رمتنّي نظرةً
كـ ذوابلٍ تسري بـ كفّ الأيهَم
وتذوق نفسي من لهيبك جمرةً
وأميلُ بين حريقها كـ مُنعَّمِ !
يشدو من الألآمِ شدو مُكابرٍ
ويفيضُ في ترتيلهِ المُترنّمِ
يمضي إليكَ بـ قلبهِ متوجداً
حين الوداد بـ طرفكَ المُتبسّمِ
يحكيكَ شعري لـ النّوارس نسمةً
تجري مع الأنفاس جري مُتيمِ
أبقى إليكَ أذوبُ شوقاً مُترفاً
تبقى الحبيبُ ولـ القصيدِة مُلهِمِي

0 تعليقات:
إرسال تعليق