…نجري هيكلة حزب الدستور.. وكأننا في سباق مع كل شيء الزمن واليأس والهدم
نحاول ان نبني حزبا ديمقراطيا في لحظة يتسارع الاخرين فيها لاعادة ترميم الاستبداد…
ونحاول ان نجعل من اختلافاتنا …عنصر قوة…بينما الاختلاف مع السلطة يتحول كل يوم في مصر مع الي حرب…ابادة…
ننظر الي المستقبل
والبعض يريد ان يحكمونا بموديلات من الماضي….
…نحن اليوم في مرحلة جديدة و محطة من محطات رحلة بناء الحزب…رغم كل محاولات الهدم و اليأس…
نتعلم في هذه الرحلة كيف نعمل معا بعد ان نجحت الخرافات المتوارثة في اقناعنا باننا لا نصلح لاي عمل جماعي…
او ان الشباب الثوري لن يمارس سياسه و سيفشل في بناء احزاب..
نحن هنا لكي نقتل تلك الخرافات
الخرافات التي تقول ان بناء الاحزاب مستحيل في مصر…وتحديدا احزاب الثوره.
اليوم نستكمل رحلتنا لكي نبني …حزبا لا معبدا لعبودية جديدة…
بناء الاحزاب و النقابات و الجمعيات نحرر المجال السياسي و هذه هي لديمقراطية
نحن اليوم لانبني حزبا فقط لكننا نساهم في بنية تحتية لدولة ديمقراطية
…كل يوم يخرج حزب من الاحزاب من دوامات الميراث الثقيل لاحزاب ماقبل الثورة ..يتخلص من التركة المريضة …هكذا نحن واخرين غيرنا..لسنا وحدنا…فالمصريين الاحرار..والتحالف الشعبي الاشتراكي والمصري الديمقراطي الاجتماعي والعمال والفلاحين..
نحن هنا اليوم نبني حزب بينما النظام الجديد يؤكد كل يوم علي انه مجرد " سلطة"
نصر نحن علي بناء دولة ديمقراطية لا دولة ترويض و ترويع….
وفي النهايه نري الاحزاب عندما تصبح احزابا ديمقراطية..ايها الحزب الحاكم "كن ديمقراطيا..حتي نراك"
0 تعليقات:
إرسال تعليق