همت مصطفى
كلّ خوف الأرض يركض فى دمى
تخون الكلمة شفتينا
فيموت الموت واقفا
على كفينا
بافاقه نظرة بعمق البحار
ترتعش النغمة على هدب الوقت
فتمطر سمواتنا
حروفها الابدية
فى دوائر الضوضاء
كل شىء يجمعنا
في محطات الانتظار
كل شىء يقربنا
احتراق خيال شمعتين
بسماء اللحظة
يقربنا
فنجان شاى جن سكره يرتقب الرشفة
يقربنا
مقعدان يتهامسان , يتلامسان بقطاف اللوعة
يهذيان بحروف تتعبد بين عينين
ترسمان دمعة
كنغمة تموج بين صدرين
تغنى انفاسها
كلمة
كل شىء يقربنا
عند احتراق الصبر
يحتضرالخوف
والحزن غناء الناى
وانت وانا
حروف تمنى
دموع البكاء
كما الليل يصرخ لوعة
عندما ضمنا الكون على صدر الرواء
فتناجى الانجم سماء السماء ,حمرة الظهيرة
جنون الماء
وانا شهقة حنين تغازلها قبلة العراء
فلنا صمتنا, صبرنا وللحكماء ياقاتهم البيضاء
يحتسون الغباء في المقهى البعيدة
و دم البرىء يضيع فى الطين اوجاعا
واياما يغازله البكاء
بالف حرف يرعد
بقصيدة جريحة
عنبرها دماء
و أنا يا حيرتى أبتاع
حليب السماء
باسمائنا الشريدة
بحروف الحب
في الهمسة الحزينة
برعشة الثوب
فوق جسد القصيدة
فلشمسى رحلة البقاء
ابجدية عنيدة
تشارك الغياب
قبلة السماء
0 تعليقات:
إرسال تعليق