المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان يكيل بمكيالين

بقلم/ عبدالحميد شومان

أكد الناشط الحقوقي عبدالحميد شومان بأن المجلس القومي لحقوق الإنسان يكيل بمكيالين حيث يشجب ويدين ما يراه من وجهة نظره يستحق الشجب  ويتجاهل ما يراه من وجهة نظره لا يستحق رغم أن  دور المجلس  ليس الشجب  والإدانه فقط وإلا  كان  اطلق عليه مجلس الشجب والإدانه ..

هذا مما جعل المواطن المصري  لا يحس بوجود هذا المجلس من الأساس فالإنتهاكات مستمرة ضد المواطن علي  كل المستويات  في التعليم حيث لا  توجد فصول آدمية لتلقي العلم وفي الصحة وفي الطريق العام وفي  رغيف الخبز وكل شيئ حتي كوب الماء  النقي تري ما  الدور الذي يؤديه المجلس بكامل كياناته سوي الشجب  والإدانه لذا فلا داعي لوجود هذا المجلس ان كان مكبل رغم أن  بعض  أعضاء المجلس يقول  أن المجلس معنى بالدرجة الأولى بالشعب المصرى ويحكي وكأنه في موقع المظلوم يقول بأنها تصفية حسابات من قبل الحقوقيون أو المنظمات الحقوقية .. ويقول أيضا أن المجلس يطالب بحقوق كافة أفراد الشعب ويسعى لحمايتها.. فمتي قامت حمله من المجلس ودخلت قسم شرطة  وعاينت الزنازين  فمتي ذهب أعضاء المجلس الي المستشفيات في القري أو المدن المتطرفة وأين تقاريرهم ..المجلس لو كان مجلس حقيقي يهتم بالمواطن لابد أن يتحرك أعضائه ويبحثون عن مشاكل المواطنين بموجب ضبطية قضائية تمنح لأعضاء المجلس وأعضاء المنظمات الحقوقية هنا تتحقق هيبة الدولة لأن العمل الحقوقي  تطوعي ويمارسه أناس شرفاء فلو تحققت الضبطية القضائية  للحقوقيون بالمجلس أو بالمنظمات سيأخذ كل مواطن حقه وإلا فإغلاقه افضل وتوفر الميزانية لبند آخرفالبطالة والتسول بالكوم يا مجلس حقوق الإنسان.