غادة عبد المنعم
حكام العالم وتلويث الفضاء وإهدار الحياة بعيدا عن الأرض
1-
ناسا ترسل رسائل موجية للفضاء وتستخدم أجهزة إرسال ضخمة مهمتها المعلنة إرسال رسائل للفضاء وغير المعلنة إرسال واستقبال موجات دقيقة وموجات راديو ورؤية وموجات تحت راديو وموجات فوق وتحت موجات الضوء والصوت وباقى الموجات التى يمكن بها نقل الأشياء وإحداث تغيير جينى واستخدامها فى التقاط صور وصوت من مسافات شاسعة (بغرض التجسس وجمع المعلومات)
المجس الضخم الأمريكى وأشباهه فى جميع دول العالم وخاصة دول أوربا وجنوب شرق أسيا هدفهم المعلن إرسال رسائل للفضاء الخارجي مشفرة فى شكل موجى ، رسائل تضم معلومات بلغات عدة وصور وأصوات لتعطى تصور عن البشر لأى كائن فضائى، ولما كانت هذه الرسائل عبارة عن موجات ويمكنها التغيير فى الكون كما تغير فى الأرض فهى بالتأكيد ليست إلا وسائل تلويث للكون كله، تلويث لا يدرك أغبياء العالم ممن يصرون بعد قرن تقريبا على بداية إرسالها أنهم – تؤكد بعض المصادر أن إرسالها بدأ فى العشرينات من القرن الماضى وليس بعد ذلك - يحدثونه للفضاء بلا سبب حقيقى ، حيث لو كان هناك كائنات فضائية تعيش فى مجرات أخرى لتكونت غالبا من عناصر لا تشبه عناصر مجرتنا وسوف تتركب وتخلق بقواعد وقوانين لا تشبه خلقنا الأرضى وهى لذلك غالبا لن تفهم هذا الهراء الذى يرسلونه ثم ما أدراهم أن هذه الكائنات إن وجدت وفهمت سوف ترغب فى استقبال رسائل منهم ، لقد تأكدوا انه لا يوجد كائنات فى مجرتنا هذه المجرة الضخمة التى لو وجد فيها مخلوقات عاقلة لكانت ربما لتتكون من عناصر تشبه المخلوقات على الأرض ولكن بمليارات الاحتمالات المختلفة أى أنها ستختلف عن الكائنات الأرضية بمليارات الاحتمالات، بل بما لا يمكن عده من الاحتمالات وهذا كافيا جدا بالنسبة لأى عاقل متوسط الذكاء لكى ينهى تماما كل رسائله إلا لو كان غير مهتم بما يحدثه من تلوث كونى بما يرسله.
2-
الساسة ورجال الحكم فى دول العالم غير مهتمين بتلوث الفضاء بما ترسله بلادهم من موجات تطلقها بلا سبب فى الفضاء والأدهى أنهم غير مهتمين بتلوث الفضاء المحيط بالكرة الأرضية والذى يرسلون له الأقمار الصناعية ويتركون بقايا فيه بعد أن تفسد وتكف عن العمل ليطلقون أقمار جديدة دون أن يهبطوا بهذه الأقمار وببقايا للأرض.. وقد كتبت منذ عام أو أكثر عن ضرورة أن يتم تجميع هذه الزبالة الفضائية وضرورة إنزالها للأرض لإعادة تدويرها والكف عن إرسال المزيد من الزبالة للفضاء الدائري المحيط بالأرض- أو غيره - وخاصة أن الغرب يملك تكنولوجيا قام ببيعها فعلا لكل دول العالم التى أصبح بامكنها إرسال الموجات لكل مكان على الأرض من موقع أرضى حيث لم تعد فى حاجة للأقمار الصناعية بعد اليوم، وحتى الآن نقرأ عن اكتشاف إمكانية إضافة مجالات جديدة بعيدة عن القديمة لإضافة المزيد من الأقمار التى سينتهى عملها وتبقى كخردة تدور حول الأرض بلا عمل. ولا نقرأ عن قرارات بالكف عن إرسال المزيد من الأقمار وإعادة القديم الذى مازال يدور حول الأرض لتنظيف الفضاء الذى لوثه الإنسان ولم يعد فى حاجة للمزيد من تلويثه – هناك تسريبات مخابرتية تؤكد أن عالم مصرى قد شارك فى ابتكار الطريقة الجديدة لإرسال الموجات من الأرض لتغطى كل الكرة الأرضية، العالم لم يذكر اسمه و أرجو أن يتم الكشف عن اسمه من قبل المخابرات المصرية أو الأمريكية سريعا لكى تتمكن مصر من الاستفادة بعلمه وعبقريته -
3-
كلما اطلعت على معلومات جديدة حول كيفية إدارة حكام العالم للعالم هالنى قدر عدم المسئولية الذى يتحلون به، فعندما تعرف انه لا يوجد أى سبب لإرسال بشر للحياة أو لإرسال رحلات الفضاء ثم تعرف أنهم أرسلوا منذ 35 عاما أو أكثر فهم لا يعلنون عن التاريخ بالضبط مركبة فضائية للإبحار خارج إطار المجرة لتدور فى العالم لثلاثين عاما ثم تعود وكان بداخلها رائدى فضاء يقال أن أحدهما توفى وهو خارج الفضاء، تدرك هول الكارثة التى نحياها على الأرض بوجود مثل هؤلاء الحكام وإذا عرفت أن هؤلاء الحكام أنفسهم قد أرسلوا عدد من الأفراد ليعيشوا فى مستعمرة فى المريخ لست أعوام فى تجربة سرية لناسا وان هؤلاء محبوسون داخل أنبوب فضائى حيت يعيشون فيه حياة كئيبة فى مكان غير صالح للحياة البشرية يمكنك أن تدرك مدى غباء هؤلاء فمجرد صعود شخص واحد للمريخ كان كاف لكى يدرك انه لا يمكن لأى بشرى أن يحيا هناك فلماذا أرسلوا إذن مركبة عليها المزيد من الأفراد لتستقر هناك لسنين؟ غباء الحكام لا يمكن تصوره! والأغبى منهم رجال مخابراتهم وعسكريتهم ومديرى وكالات الفضاء لديهم .. فهل لدينا نحن البشر العاديين فى عالم يحكمه هؤلاء أى فرصة لتقويم كل هذا الغباء ولمحاولة الحياة بعيدا عن كوارث ضخمة وضغوط لا معنى لها واستغلال بلا سبب .
حكام العالم وتلويث الفضاء وإهدار الحياة بعيدا عن الأرض
1-
ناسا ترسل رسائل موجية للفضاء وتستخدم أجهزة إرسال ضخمة مهمتها المعلنة إرسال رسائل للفضاء وغير المعلنة إرسال واستقبال موجات دقيقة وموجات راديو ورؤية وموجات تحت راديو وموجات فوق وتحت موجات الضوء والصوت وباقى الموجات التى يمكن بها نقل الأشياء وإحداث تغيير جينى واستخدامها فى التقاط صور وصوت من مسافات شاسعة (بغرض التجسس وجمع المعلومات)
المجس الضخم الأمريكى وأشباهه فى جميع دول العالم وخاصة دول أوربا وجنوب شرق أسيا هدفهم المعلن إرسال رسائل للفضاء الخارجي مشفرة فى شكل موجى ، رسائل تضم معلومات بلغات عدة وصور وأصوات لتعطى تصور عن البشر لأى كائن فضائى، ولما كانت هذه الرسائل عبارة عن موجات ويمكنها التغيير فى الكون كما تغير فى الأرض فهى بالتأكيد ليست إلا وسائل تلويث للكون كله، تلويث لا يدرك أغبياء العالم ممن يصرون بعد قرن تقريبا على بداية إرسالها أنهم – تؤكد بعض المصادر أن إرسالها بدأ فى العشرينات من القرن الماضى وليس بعد ذلك - يحدثونه للفضاء بلا سبب حقيقى ، حيث لو كان هناك كائنات فضائية تعيش فى مجرات أخرى لتكونت غالبا من عناصر لا تشبه عناصر مجرتنا وسوف تتركب وتخلق بقواعد وقوانين لا تشبه خلقنا الأرضى وهى لذلك غالبا لن تفهم هذا الهراء الذى يرسلونه ثم ما أدراهم أن هذه الكائنات إن وجدت وفهمت سوف ترغب فى استقبال رسائل منهم ، لقد تأكدوا انه لا يوجد كائنات فى مجرتنا هذه المجرة الضخمة التى لو وجد فيها مخلوقات عاقلة لكانت ربما لتتكون من عناصر تشبه المخلوقات على الأرض ولكن بمليارات الاحتمالات المختلفة أى أنها ستختلف عن الكائنات الأرضية بمليارات الاحتمالات، بل بما لا يمكن عده من الاحتمالات وهذا كافيا جدا بالنسبة لأى عاقل متوسط الذكاء لكى ينهى تماما كل رسائله إلا لو كان غير مهتم بما يحدثه من تلوث كونى بما يرسله.
2-
الساسة ورجال الحكم فى دول العالم غير مهتمين بتلوث الفضاء بما ترسله بلادهم من موجات تطلقها بلا سبب فى الفضاء والأدهى أنهم غير مهتمين بتلوث الفضاء المحيط بالكرة الأرضية والذى يرسلون له الأقمار الصناعية ويتركون بقايا فيه بعد أن تفسد وتكف عن العمل ليطلقون أقمار جديدة دون أن يهبطوا بهذه الأقمار وببقايا للأرض.. وقد كتبت منذ عام أو أكثر عن ضرورة أن يتم تجميع هذه الزبالة الفضائية وضرورة إنزالها للأرض لإعادة تدويرها والكف عن إرسال المزيد من الزبالة للفضاء الدائري المحيط بالأرض- أو غيره - وخاصة أن الغرب يملك تكنولوجيا قام ببيعها فعلا لكل دول العالم التى أصبح بامكنها إرسال الموجات لكل مكان على الأرض من موقع أرضى حيث لم تعد فى حاجة للأقمار الصناعية بعد اليوم، وحتى الآن نقرأ عن اكتشاف إمكانية إضافة مجالات جديدة بعيدة عن القديمة لإضافة المزيد من الأقمار التى سينتهى عملها وتبقى كخردة تدور حول الأرض بلا عمل. ولا نقرأ عن قرارات بالكف عن إرسال المزيد من الأقمار وإعادة القديم الذى مازال يدور حول الأرض لتنظيف الفضاء الذى لوثه الإنسان ولم يعد فى حاجة للمزيد من تلويثه – هناك تسريبات مخابرتية تؤكد أن عالم مصرى قد شارك فى ابتكار الطريقة الجديدة لإرسال الموجات من الأرض لتغطى كل الكرة الأرضية، العالم لم يذكر اسمه و أرجو أن يتم الكشف عن اسمه من قبل المخابرات المصرية أو الأمريكية سريعا لكى تتمكن مصر من الاستفادة بعلمه وعبقريته -
3-
كلما اطلعت على معلومات جديدة حول كيفية إدارة حكام العالم للعالم هالنى قدر عدم المسئولية الذى يتحلون به، فعندما تعرف انه لا يوجد أى سبب لإرسال بشر للحياة أو لإرسال رحلات الفضاء ثم تعرف أنهم أرسلوا منذ 35 عاما أو أكثر فهم لا يعلنون عن التاريخ بالضبط مركبة فضائية للإبحار خارج إطار المجرة لتدور فى العالم لثلاثين عاما ثم تعود وكان بداخلها رائدى فضاء يقال أن أحدهما توفى وهو خارج الفضاء، تدرك هول الكارثة التى نحياها على الأرض بوجود مثل هؤلاء الحكام وإذا عرفت أن هؤلاء الحكام أنفسهم قد أرسلوا عدد من الأفراد ليعيشوا فى مستعمرة فى المريخ لست أعوام فى تجربة سرية لناسا وان هؤلاء محبوسون داخل أنبوب فضائى حيت يعيشون فيه حياة كئيبة فى مكان غير صالح للحياة البشرية يمكنك أن تدرك مدى غباء هؤلاء فمجرد صعود شخص واحد للمريخ كان كاف لكى يدرك انه لا يمكن لأى بشرى أن يحيا هناك فلماذا أرسلوا إذن مركبة عليها المزيد من الأفراد لتستقر هناك لسنين؟ غباء الحكام لا يمكن تصوره! والأغبى منهم رجال مخابراتهم وعسكريتهم ومديرى وكالات الفضاء لديهم .. فهل لدينا نحن البشر العاديين فى عالم يحكمه هؤلاء أى فرصة لتقويم كل هذا الغباء ولمحاولة الحياة بعيدا عن كوارث ضخمة وضغوط لا معنى لها واستغلال بلا سبب .
0 تعليقات:
إرسال تعليق