دماء الأرجنتينيين تراق في ملاعب قطر.

         الكاتب هلال الفقيري

في تظاهرة رياضية عالمية قال لاعبي المنتخب السعودي كلمتهم امام الأرجنتين ضمن مباريات كاس العالم 2022 في دوحة العرب(قطر) 

حيث انتهت المباراة بفوز المنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف.. 

ارجنتيني.

هذا السد الرياضي المنيع تمكن الفريق السعودي بهزيمته وهذا بمثابة اراقة لدماء منتخب الأرجنتين علي ارض الملاعب القطرية..

 

سينفونية خضراء عزفها السعوديون علي اوتار الأرجنتين..  

انها الملحمة الخصراء. 

 نعم ملحمة خضراء قدمها نجوم المنتخب السعودي في الدوحة مساء أمس حقق من خلالها انتصار تاريخي على منتخب بقيمة الأرجنتين أحد المرشحين الأوائل لإحراز لقب كأس العالم حيث فرضت الشخصية السعودية الجديدة كلمتها خلال المباراة على العملاق اللاتيني رغم التأخر بهدف ما يكشف حجم الثقة التي بات اللاعب السعودي يكتنزها مستعيناً بالله أولاً ومرتكزاً على الطاقة الإيجابية التي منحهم إياها سمو ولي العهد في كلمته التشجيعية التي أزالت الضغوط عن كاهل لاعبي الأخضر حينما طالبهم سموه - بالاستمتاع باللعب وتقديم صورتهم الحقيقية دون خوف أو وجل.

الفوز الرائع والمستوى البطولي اللذين حققهما المنتخب السعودي ليس إلا حلقة في منظومة التقدم الذي باتت تقطعه المملكة بسرعة مذهلة في شتى المجالات ضمن رؤية استثنائية شاملة وضعت الوطن على طريق التحديث والتطوير سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ونضيف لها ضلع الرياضة التي شهدت خلال السنوات الأخيرة عملية تطوير كبرى وبرامج عالمية لتحديث المنظومة الرياضية التي باتت مخرجاتها واضحة في إنجازات الكرة السعودية على جميع المستويات.

مؤشرات السعودية الجديدة أضحت في زمن وجيز خضراء على كل الصعد بفضل من الله ثم في ظل قيادة حكيمة وعدت بأن تضاهي طموحات هذا الوطن العزيز قمم جبال طويق ووفقاً لرؤية عظيمة نقلت المملكة إلى آفاق جديدة من الطموح والفخر واختصرت عقوداً مفترضة لإنجاز مهمة بناء وطن شامخ ومضيء. إنه بلا شك زمن سعودي مشرق بكل أوجهه إنجازات متوالية تثبت أن وعد ولي العهد بجعل هذا الوطن في مصاف الدول المتقدمة دولياً ليس مجرد طموح قيادي فذ بل رؤية استشرافية تستمد ثقتها من معطيات وطن لديه كل الأسباب للتقدم والارتقاء.