Ads

منع الكاتبة سونيا بوماد من دخول مصر بدون سبب معروف

رغم استكمال الاوراق المقدمة لمكاتب القنصلية المصرية في فيينا والمرفقة بدعوة من دار نشر مصرية لتوقيع عقد روايتها الجديدة, الا ان الجهات المعنية رفضت الطلب وبدون اي تبرير او اي سبب مقنع,وصرحت لنا الكاتبة سونيا بوماد : لقد فأجاني قرارهم هذا, فانا اول صحفية عربية تهتم بالمتحف المصري هناك وتسلط الضوء عليه, وعلى اخبار الجالية المصرية, فلقد قدمت لقاء اذاعي مع الملحق الثقافي المصر, ولقاء مع السفير لاحد الصحف المهمة,, واتابع جميع نشاطات الجالية الثقافية في فيينا واعمل جاهدة على تشجيع السياحة واعادة الحياة لهذا البلد الذي احتضن انطلاقتي الادبية واضافت لقد اصبحت مصر بلدي الام الثاني فانا اطبع كتبي في دور نشرها واوزعهم في مكتباتها, و90% من قرائي هم من عائلتي المصرية الكبيرة وهذا يعني انني بالإضافة الى مواطنيتي المصرية, فانا ايضا مستثمرة وعملي في مصر قد شجع الكثير من الكتاب على الاستثمار والطباعة في مصر ايضا.و لا اعلم أين المشكلة ؟ فانا و السفارة والقنصلية المصرية في النمسا لا نعرف حتى الان من المسؤول ولماذا رفض الطلب, سؤالي مفتوح امام الجميع ومقدم الى اصحاب القرار فى مصر والجدير بالذكر ان الكاتبة قد زارت مصر عدت مرات وقد صدر كتابها الاخير من دار الرواق المصرية, وحازت على اجازتها الصحفية الاوروبية بعد عملها مع الصحف ووكالات الانباء المصرية.

0 تعليقات:

إرسال تعليق