Ads

هالة فهمى

مريم توفيق

على ضفاف النهر كتبت قصتها ، فاختذلت سنوات التعارف قلت : ياهالة القمر جذبت الروح اليك شجرة عزيزة مدت غصونا وظلالا فحلقت حولك الأنجم ، صفرة الشمس الراحلة صوب المغرب والمساء الماطر كم صنعت مع " بنات الحاج " مراكبا من ورق ، البحر والنورس الفضى ، الشاى والكتاب وتلك قرنفلة بلون قلبك الذهب
( هالة فهمى ) اسم من حرير ، تاج القلوب ، شلال حب وعطاء ، أحتار أى الجمل أبنى بها حلو الكلام وأنت بين دوائر الأحداق تسافرين فى العروق ، من وهج الحروف صنعت أدبا ثريا يضيء الدروب ، فنرسو على شطك الآمن حيث الأصداف واللؤلؤ والقصيد ، يابلادى .. ماأروع صفصافك حين يفرش ظله المنقوش يانيل ، على حافة الفجر ألحان ناى سرت بالحنايا وكون يغنى ، سرب طيور وعطور وأنت رفيقة الموانئ البعيدة والشموس ، نقشت اسمك على كف الليالى قبسا من نور فماأنت إلا غرس أصيل عند الحصاد يخضر فى الأهداب ينفض عنا غبار الهموم ، فى معيتك يحلو الشدو، نبتغى عبق الرحيق نلوذ بك الصديقة فى الزمن اللعين " وطن أنت ياهالة ، أنت المعنى والجذور ، فى الأحداق كل الرؤى والآتى الجميل، أدعو الله أن يزيدك من بريق حب الناس ياكل الحنين وعشق السنين .

0 تعليقات:

إرسال تعليق