أحبك وأسأل عنك في الخفاء أيامي
إن كنت لا تزال على العهد وتهواني
هل تذكر قهر النهار ودمع الليالي
أحبك يار جلا افتك مني نبضي
وجعلني أتسول دقات لقلبي
كل يوم أفتح شبابيك عيوني
لتدخل شمسك التي عودتني عليها
تأتي إلى فراشي تقبل جبيني
تمسح عرقي المتجمد على وسائد حنيني
الاشراق في حضورك يعانق مهجتي
يفك خصلات توتري وأبدأ صباحي
تراتيل أمل وأغنية ربيع
تخضب أمنيتي بحناء من نور
وأرى الإستغراب في زقزقة العصفور
كأنه لا يفهم طريقة عشقي وما يدور
أستفيق لحنا تكسل من زمن المستحيل
استرخى على ضلوعي ليجدد الوقت الجميل
لم ينسى أن يكسر الساعات ويوقف الدوران
هنا حدد لقاءنا دون موعد
أحس أنفاسك تغتالني تغلف شرياني
تنصهر معي تفتتا تجردني من أحزاني
وأمام المرآة أفضح ألقاك تلبسني
طيشا عوض فستاني
تراقص كل تفاصيلي تهمس لنهدي
تلاعب بقبلاتك أذني أحاول الهرب فتشدني
وضعت أحمر شفاهي حولت وجهته
كالطوابع البريدية رشقته بأركاني
وكأنك تقول لكل جزئية أنت ملكي أنا
أحس بالابتسامة في عينك
والليونة المكسوة بالغرور في يدك
تتلمس خجل أنوثتي تحتسي قهوتك الصباحية
خلطة من فورة غضبي ونشوة حضورك
سآخذك معي هذا الصباح في فسحة
لعل بعدها تنفرج عقدة لسانك والصمت فيك يتكلم
ستكتشف مع رنة خلخالي
خدوش الغياب مرسومة على أقدامي
ستعلم خطواتي التي طارت بلا أجنحة
في سماء العشق تستفسر عن النسيان
سأغلق باب هذه الغرفة التي جمعتنا كما فرقتنا
سأخرج للطبيعة للحقول للبحار للبراري......... سلوة أفكاري
أحتار من أين أبدأ شكوتي
فسيحة أشجاني والعالم ضيق يحتويها
هذي الأشجار كم دفنت من دمعة بالأوكار
سقتها العصافير أبناءها غلطة
فغردت سخطي ونيراني
لا ذنب للورود جمعت رفاتي
لملمت ما تبقى من ذاتي
وتحتها خبأت أنين ذكرياتي
أتدري أنها تخلصت من عطورها
فجرت غيظها في وجه حبيبها النحل
ابدت في معاقرته فتورها
حتى أنه تخلى عنها إلى البساتين المجاورة
كما النحل كما الذكور يرفضون المحاورة
هذه السنابل الحبلى أجهضت جنينها
قبل موسم الحصاد
لمجرد أخفيت صبري فيها
أرهقت رحمها لم يحتمل جراحي المثقلة بك
لجأت إلى البحر صديقي
مشيت على الرمال من وجعي تأوهت
اغتسلت بالأمواج حين عانقتني تذمرت
لفظ الزبد شهقاته والبحر يحكي غصاته
ما ذنب العاشقين حرموا حنان البحر
كانوا يرمون إليه حيرتهم
يلقون تمرد النصيب على أكتافه
هو الصبور أمام محنتي صار عاجزا
هل يحتويني أم لظلمك يرميني ؟
يراني أنثى اكتمال وأرى فيك نقصا يغريني
لنرحل معا ونسمع أشجان القمر
هنا في الأفق الرحب أخذت فرشاتي
لوحة من ثقوب أحلامي
باقات ألوان مقطوفة من عذابي
هنا رسمت رغباتي الغبية في عشقك
خلطات من أسراري وأفكاري
نسجت بالألم قوس قزح
طرزته من خوفي ولحظات أخطاري
كما حبل نشرت عليه للمتفرجين أخباري
شرائط متعبة مهزوزة النفس تبث معك أفلامي
القمر حزين ضيع قصدا أقلامي
شكل من النجوم الباكية عقد الضياء
غرق في الظلمة كونه الخارق أهداني
الغيوم تسابقت الحركة العادية لها تعطلت
فقط لأجل تسقيني أمطارا
لأرقص أنا وأنت تحت الهطول مدرارا
ولم تنتبه أننا قطعتي سكر
احتضرتا انصهارا فعدنا قطرات
تتسلل من ثقب بغرفتي
احتشدت تمازجت لتتشكل ثانية قوالب
تعود لواقع مرتوق الجوانب
يسقط من هفواته كل الهوى
يرجع بنا السفر إلى كون بلا ضمير
متكلس الرغبات بكل لغات العالم
على قلبي الرقيق يقيم
هنا يشطح جنوني رقصة التنكر
فإني من كبوة الصدمات أتعطر
ومن قدح السهو أحاول أسكر
بين أحضان الموت أخلد كي لا أتذكر
بقلم الشاعرة أمان الله الغربي
إن كنت لا تزال على العهد وتهواني
هل تذكر قهر النهار ودمع الليالي
أحبك يار جلا افتك مني نبضي
وجعلني أتسول دقات لقلبي
كل يوم أفتح شبابيك عيوني
لتدخل شمسك التي عودتني عليها
تأتي إلى فراشي تقبل جبيني
تمسح عرقي المتجمد على وسائد حنيني
الاشراق في حضورك يعانق مهجتي
يفك خصلات توتري وأبدأ صباحي
تراتيل أمل وأغنية ربيع
تخضب أمنيتي بحناء من نور
وأرى الإستغراب في زقزقة العصفور
كأنه لا يفهم طريقة عشقي وما يدور
أستفيق لحنا تكسل من زمن المستحيل
استرخى على ضلوعي ليجدد الوقت الجميل
لم ينسى أن يكسر الساعات ويوقف الدوران
هنا حدد لقاءنا دون موعد
أحس أنفاسك تغتالني تغلف شرياني
تنصهر معي تفتتا تجردني من أحزاني
وأمام المرآة أفضح ألقاك تلبسني
طيشا عوض فستاني
تراقص كل تفاصيلي تهمس لنهدي
تلاعب بقبلاتك أذني أحاول الهرب فتشدني
وضعت أحمر شفاهي حولت وجهته
كالطوابع البريدية رشقته بأركاني
وكأنك تقول لكل جزئية أنت ملكي أنا
أحس بالابتسامة في عينك
والليونة المكسوة بالغرور في يدك
تتلمس خجل أنوثتي تحتسي قهوتك الصباحية
خلطة من فورة غضبي ونشوة حضورك
سآخذك معي هذا الصباح في فسحة
لعل بعدها تنفرج عقدة لسانك والصمت فيك يتكلم
ستكتشف مع رنة خلخالي
خدوش الغياب مرسومة على أقدامي
ستعلم خطواتي التي طارت بلا أجنحة
في سماء العشق تستفسر عن النسيان
سأغلق باب هذه الغرفة التي جمعتنا كما فرقتنا
سأخرج للطبيعة للحقول للبحار للبراري......... سلوة أفكاري
أحتار من أين أبدأ شكوتي
فسيحة أشجاني والعالم ضيق يحتويها
هذي الأشجار كم دفنت من دمعة بالأوكار
سقتها العصافير أبناءها غلطة
فغردت سخطي ونيراني
لا ذنب للورود جمعت رفاتي
لملمت ما تبقى من ذاتي
وتحتها خبأت أنين ذكرياتي
أتدري أنها تخلصت من عطورها
فجرت غيظها في وجه حبيبها النحل
ابدت في معاقرته فتورها
حتى أنه تخلى عنها إلى البساتين المجاورة
كما النحل كما الذكور يرفضون المحاورة
هذه السنابل الحبلى أجهضت جنينها
قبل موسم الحصاد
لمجرد أخفيت صبري فيها
أرهقت رحمها لم يحتمل جراحي المثقلة بك
لجأت إلى البحر صديقي
مشيت على الرمال من وجعي تأوهت
اغتسلت بالأمواج حين عانقتني تذمرت
لفظ الزبد شهقاته والبحر يحكي غصاته
ما ذنب العاشقين حرموا حنان البحر
كانوا يرمون إليه حيرتهم
يلقون تمرد النصيب على أكتافه
هو الصبور أمام محنتي صار عاجزا
هل يحتويني أم لظلمك يرميني ؟
يراني أنثى اكتمال وأرى فيك نقصا يغريني
لنرحل معا ونسمع أشجان القمر
هنا في الأفق الرحب أخذت فرشاتي
لوحة من ثقوب أحلامي
باقات ألوان مقطوفة من عذابي
هنا رسمت رغباتي الغبية في عشقك
خلطات من أسراري وأفكاري
نسجت بالألم قوس قزح
طرزته من خوفي ولحظات أخطاري
كما حبل نشرت عليه للمتفرجين أخباري
شرائط متعبة مهزوزة النفس تبث معك أفلامي
القمر حزين ضيع قصدا أقلامي
شكل من النجوم الباكية عقد الضياء
غرق في الظلمة كونه الخارق أهداني
الغيوم تسابقت الحركة العادية لها تعطلت
فقط لأجل تسقيني أمطارا
لأرقص أنا وأنت تحت الهطول مدرارا
ولم تنتبه أننا قطعتي سكر
احتضرتا انصهارا فعدنا قطرات
تتسلل من ثقب بغرفتي
احتشدت تمازجت لتتشكل ثانية قوالب
تعود لواقع مرتوق الجوانب
يسقط من هفواته كل الهوى
يرجع بنا السفر إلى كون بلا ضمير
متكلس الرغبات بكل لغات العالم
على قلبي الرقيق يقيم
هنا يشطح جنوني رقصة التنكر
فإني من كبوة الصدمات أتعطر
ومن قدح السهو أحاول أسكر
بين أحضان الموت أخلد كي لا أتذكر
بقلم الشاعرة أمان الله الغربي
0 تعليقات:
إرسال تعليق