أنا بعضُ ما كَتَبَ الغِيابُ على سُطورِ الهاوِيه
لا أقرأُ الأخبارَ في تِلكَ الجَرائِدِ فالجرائِدُ فانية
باسم السلام
مَنفايَ قبرٌ موصدُ الآفاقْ
عينايَ نهرٌ دافقٌ مشتاقْ
أرضي تقاسمها العِدى باسم السلام
وَدِماءُ مَن سُفِكت أمانيهم على الأبوابِ
ما زالَتْ تُسائِلُني
وَأَجهَلُ حَرفَها إِنَّ الكَرامَةَ عاقرٌ فَوقَ الشِّفاهِ وَكلُّ أحرُفِنا يَباب
أَنَسيتُمُ قانا الُتي ثَمِلتْ جِراحاً حَيثُ فاضَ المِسكُ من حرِّالمُصاب
قُل ما تَشاءُ فَليسَ يُدرِكُها السَّلامُ المُومِسُ المُنحَلُ في هَدَبِ السراب
قُل ماتَشاء ُفليس لي عُمراً ليِكتبه المَساءُ على ضِفافِ الذاكره
أنا لاجئٌ والحرفُ يُنصِفُ عِلتي والهمسُ سلوى والدموعُ بذكرها يُروى العِتابْ
يا صَرخَةَ الأنفاسِ مِن جَمرِ الفُراقِ أما كفى
ذاكَ الحنينْ
فاشفَعْ أيا قدري وَشَفّعْ مَن تُراهُ إلى غِياب ْ
فهيَ الطُفولَةُ والكُهولَةُ والشبابْ
وأنا المُلوَّعهْ
في فراقٍ أشتهي ضمَّ التُراب
القدس \\ ايمان مصاروة
0 تعليقات:
إرسال تعليق