Ads

الفاضي يعمل قاضي ...

جلست في بهو فندق أرقب الناس ؛ أصنف كل وجه ، وأغزل قصص خلف الوجوه ابتسمت وبكيت وضحكت من قلبي وأنزعجت و اندهشت و استآت .
كل هذا مر في ساعتين فقلت بنفسي فكيف بالحياة بأكملها ، هذه النماذج كل واحده تنتمي لشريحه و نوعيه موجوده في دنيانا . 

دائما افعل هذا في المطارات في الشوارع في الأسواق الشعبيه في المولات الفخمه فلا أستثني شريحه فكلهم جزء من ذرات الكون وحبيبات الدنيا جلست انظر.. وأفكر.. أنا المجنونه ..أم هم ... هههههه .

سيدة محجبه ترتدي (بنطلون جينز) ضيق تتمشى ذهاباً وايابا في ممر البهو و تحمل بيدها كتيب صغير ديوان شعرو تقرأه بصوت عال على مسمع من يمرأو يجلس بجانبها أمرعجيب ،  ربما انا الغير طبيعيه .

طفله تركض وسط الناس وتضحك و تثير زوابع وازعاجات وأباها يجلس بين أصدقائه وينظرلها ولايحسم تربيتها بل يصرخ من بعيد كل نصف ساعه توتو أنا لا أحب ماتفعلين !! لو كنت لاتحب ما تفعله لما فعلته الطفله .

رجل عربي يحدث امرأة أجنبيه على الهاتف فاتح السماعه (السبيكر) وكل الموجودين يسمعون حديثها وكلنا عرفنا أنها حالياَ بتعمل شوبينج وأنها تشعر بالحرالشديد وترتدي فستانا لونه بني ، ما الرساله التي يريد ايصالها للجمع السيد المحترم هل هو لايبالي بهدوء و راحة المكان أم  أنه لايبالي بخصوصية السيدة أم أنه يستعرض بطولاته.

ها هي السيده العجيبه تمر أمامي من جديد ولكن صوتها بدأ بالعلو شيئا فشيئا ربما لم تحصل على النتيجه المنتظرة بدرجة الصوت تلك ؛فقررت ان تعلي الموجه؛ لأن أحدا لم يكترث بها سواي، ورجل يضحك بسخريه من بعيد .

مجموعة سيدات عدائيات، الشحنات السلبيه ملأت المكان، يبدو أنهن يعانين من ضغوطات اجتماعيه.. لا لا  عائليه على الأكثر؛ كون المراة لا يغيرنفسيتها الا ما تعانيه داخل بيتها.عرفت انهم لسن من هنا .

طفل عنده اثنى عشرة عام يرتدي بدله وربطة عنق ويحمل شنطة عمل ويلبس نظارة تجعله يبدو جادا و يتكلم بالموبايل بصوت خافت.. مؤدب هذا الشاب الصغير لكنه لا يعيش سنه.

سيدة تصطحب طفلتيها ولا تبديهما أي اهتمام يالها من أنانيه تمشي معتقده ان العالم منبهر بها رغم أنها ليست جميله تاركة أطفالها يتعثرن وجوههن وجوه تعيسه فاقده للمرح والاهتمام . ايتها السيده التي ترتدي ملابس بنت عمرها اثنى عشرة عام لابأس أنا لا أنتقد من يشعر بالتفاؤل و يحب الحياة انما أطلب منك ان تجعلي بناتك يبدين بنفس الاهتمام على الأقل يا لهن من بائسات .

رجلين أجانب أعتقد أنهم من أوروبا الشرقيه يدققن بالوجوه ينتظران ابتسامه عرفت أنهما يشعران بحنين لبلدهم وأهلهم ويستجدون العشرة والحديث مع الناس

فتاه من روح اصطناعيه .. أنا لا أهتم بالمظهرالخارجي أهتم بالروح لايهمني ان كان المظهرصناعي فلكل أسبابه العائليه والاجتماعيه وانما الروح الصناعيه لها أسبابها أيضا لكن لا أتقبلها..عرفت انها من بلد ثقافته صناعيه.

عاملات الفندق طيبات جدا وكريمات ومؤدبات لكن حظوظهن  قليله فنطق الانجليزية لديهن مممممم قلنا معليش لكن حتى العربي !!

رجل يجلس بعيد يلبس عمامه لم يترك موبايله وفتاه تجلس أمامه نفس الشيء و كأنهم متواعدان هنا الله يجعلها من نصيبه :)

فتاه تتكلم بالهاتف وكل الحديث عن راغب علامه هههه .

مذيعه شهيره تدخل لا أحد يميزها شكلها مختلف على الشاشه للشهره مساوئ كثيرة.

انا جالسه اراقب الناس الفاضي بيعمل قاضي

اما انا فلا اعلم كم انتقاد أو ملاحظه  أخذت ممن حولي ... هههههه

 سارة طالب السهيل

0 تعليقات:

إرسال تعليق