الوزيرة ناهد عشري |
3 قنابل موقوتة تقف فى طريق زيارة ناهد عشرى، وزيرة القوى العاملة، لمحافظة الغربية، غدا الأحد والتى أعلنت عنها رسميا لتفقد العديد من المصانع ومركز التدريب بقرية محلة مرحوم، وشركة القاهرة لتكرير البترول.
وأول هذه القنابل هى أزمة عمال شركة طنطا للكتان، التى دخلت فى نفق مظلم بعد رفض الشركة القابضة ضخ أى أموال لشراء محصول الكتان، كما رفضت اللجنة المشكلة لاستلام أساس الشركة عودة العمال المفصولين، وهو ما جعل العمال يعاودون الاعتصام وينظمون مؤتمرا صحفيا يطالبون فيه الشركة القابضة بضرورة ضخ أموال لشراء محصول الكتان من الفلاحين مع بداية الموسم، خوفا من ضياع عام كامل على الشركة دون عمل، مما يعد خسارة باهظة، وضرورة عودة العمال المفصولين، كما طالب العمال رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بإعادة تشغيل الشركة إعمالا للحكم الصادر بعودتهم للعمل.
ومن جهته أكد القيادى العمالى كمال عباس أن العمال سيواجهون الوزيرة بمطالبهم المشروعة، بعودة العمل للشركة، وضرورة إصدار قانون حريات النقابات العمالية، وعودة عمال شركة طنطا للكتان للعمل، بعد العذاب الذى تعرضوا له على مدار سنوات، ولاسيما أن هناك أحكاما للقضاء المصرى بعودتهم، بعد فسخ العقد مع المستثمر السعودى.
كما تفاقمت أزمة عمال وبريات سمنود بسبب تأخر صرف المرتبات ورفض المستثمرين ضخ استثمارات جديدة لتشغيل الشركة، مما دعا العمال للاعتصام داخل مقر الشركة معلنين الإضراب ووقف الماكينات عن العمل، كما قطعوا شريط السكة الحديد أول أمس.
ويذكر أن أزمة عمال وبريات سمنود ترجع لشهر سبتمبر، حيث لم يحصلوا على الرواتب نهائيا مما دعاهم لتنظيم وقفات وإضرابات داخل الشركة وقاموا بقطع السكة، ومنعوا القطارات خط طنطا المنصورة من السير.
وتدخل محافظ الغربية ووكيل وزارة القوى العاملة ووعدوا العمال بحل المشكلة، وصرف الرواتب، وهو ما لم يتم حتى تاريخه.
وتأتى القنبلة الثالثة وهى ملف عمال مصنع سجاد المحلة، وهم أيضا لم يتقاضوا رواتبهم منذ 3 أشهر، وما زالوا معتصمين ومضربين عن العمل دون ظهور بوادر لحل الأزمة.
والجدير بالذكر أن عيون العمال كلها تلتفت لزيارة الوزيرة معلقين عليها آمال تحقيق مطالبهم، والتى يأتى فى أولها صرف الرواتب، وضخ استثمارات لعودة العمل.
0 تعليقات:
إرسال تعليق