كتب/ عبدالحميد شومان
تعد ترعة الإسماعيلية رافد هام من
روافد المياه في مصر حيث يستفيد منها عدد من المحافظات في تحلية مياهها للشرب
والبعض يستفيد منها في ري الأراضي الزراعية
.. حيث تطل ترعة اإسماعيلية
علي محافظات القاهرة والقليوبية مرورا
بالشرقية حتي الإسماعيلية .
وعلي الرغم من أنها مورد مائي هام إلا أن الأهالي لا يكترثون ويقومون بإلقاء أنقاضهم وقمامتهم علي شاطئيها هذا علي خلاف المصانع والمساجد المقامة علي
حافتيها ويعتقد أن مخلفات المصانع
والمساجد تصب في مياهها مما جعلها تستغيث من الأنقاض والقمامة ..ناهيك عن المخلفات
الطبيعية الناتجة عن صرف المساجد المقامة عليها.
فكثيرا من المواطنين أتخذ من إستغلال شاطئها للتربح وإقامة الورش والمتاجر
والمقاهي دون أي إهتمام من هندسة الري بمعظم المحافظات المطله علي ترعة الإسماعيلية ويقوم الموظف المختص بالري بالإجراء الروتيني بتحرير
محضر ويخلي مسؤليته علما بأن
مهندسي الري يتمتعون بالضبطية القضائية
التي تحصنهم وتعطيهم القوه في ردع أي تعديات أسوة بما قامت به إدارة ري شرق بمدينة
بلبيس حيث أخلت مساحات كبيرة مما كان يستغلها الخارجين عن القانون .
علي الرغم من أن المواطنين مرتادي
طريق ترعة الإسماعيلية يمكنهم التمتع
بالنظر اليها لو أقيمت علي شواطئها
مشاتل الزهور وزراعة الأماكن التي
لا تعيق ممر كراكة التطهير .
0 تعليقات:
إرسال تعليق