بقلم: دكتور/ حنان راشد
تتداول الصفحات الإخوانية، وتنقل عنها بكل حماس صفحات تسمي نفسها "ثورية"، صورة فوتوجرافية جمعت المرشح الرئاسي السيد/ السيسي مع كل من السيدين مرتضى منصور وأحمد شوبير، التقطت على سبيل المجاملة في سياق لقاء السيسي أمس مع قيادات الوسط الرياضي. وبالرغم من أن السيدين منصور وشوبير من الشخصيات السليطة اللسان والمثيرة للجدل، إلا أنه من الإنصاف أن نقرر أنه لم يكن بوسع من رتب لهذا اللقاء تجاهل دعوتهما، كونهما -شئنا أم أبينا- من رموز النشاط الرياضي باختيار الرياضيين.
وبالرغم من أن الضجة المثارة حول هذه الصورة لا تعني سوى أن هناك من المترصدين من لا هم لهم سوى لي عنق الأحداث لتخدم أغراضهم ومصالحهم ولو على حساب اعتبارات الإنصاف والحقيقة، وأن هناك من المتربصين من لا شاغل لهم إلا تحميل الأمور بأكثر مما تحتمل، وربما بغير ما تحتمل، وهو بالمناسبة أمر متوقع ومرشح للتصاعد مع احتدام الصراع الانتخابي بين المتعصبين من أنصار كل من المرشحين الرئاسيين
إلا أنه يفترض أن تستعين الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي بمصور خاص، ويكون فريق الحملة هو حصريا صاحب الحق الأصيل في انتقاء اللقطات والصور التي يتم بثها وتداولها إعلاميا، فهكذا يفعل المحترفون في كل أنحاء الدنيا، هذا إن أردنا الاستمرار في المضي قدما على طريق الانتخابات التعددية التنافسية.
0 تعليقات:
إرسال تعليق