كان ينصت لصوت خطواته على أسفلت الشارع المبلل بالندى ، و هو يسير وحيدا في شارع المدينة الكبير ....
تعرفه أعمدة الإنارة في الشارع .. و تعرف صوت خطواته من بعيد و موعد مروره اليومي عائدا . الى داره ..
و كانت تتسائل .. أهو حارس المدينة و حاميها !!!؟
أم هو متشرد المدينة الأوحد !!؟
أم هو لص المدينة المتسلل !!؟
أم هو ثائر المدينة الأول !!؟
أم هو ..................... حمار المدينة !!!؟
**************
بقلم / عبدالستار زيدان
0 تعليقات:
إرسال تعليق