هل قٌلت أنها (كانت تصلي)
و بعد أن انتهت
اراحت ظهرها المثقل من حملِ
حقيبة تحتوي علي الكثير
من العبث
حين صرخ الوجع بالوجع
حيث نامت و الي ألابد !!
قال أحدهم أن أخر كلماتها
كانت (يـــــارب)
بينما كان قاتلها يصرخ
(الله اكبر)
و لكن .. من يستمع
الي النداء الاخير
و طوبي لمن يفهم !!
آخري كانت تصلي
فقد علمونا ان
(العمل صلاه) في ذاته
و نصف الاجر هو دُعاء
و النصف الاخر هو
(انا موجوده)
و لكني رحلت و لن أعود !
سبق الصوت الصورة
و قبل ان تلتفت
كانت نفس الصرخة
بكلمة (الله أكبر)
و كان الرصاص هو النداء
للحاق بركب الشهداء !!
و حين ذهبت اليهما
ما وجدت سوي
أشلاء و (صليب)
و صور لم تنٌشر بعد
و ربما لن .. !
بينما (الله) هو
القاسم المشترك
بين الجميع
فهل لا يعلمون أنه يعلم
ما في النفوس
و الويل كل الويل
لمن >>>> يعرف عنه أكثر
لأن دينونته ستكون أعظم
علي الارض و في السماء !
فأذهبوا و أطلبوا الهكم
أصرخوا بأسمه
ليلاً
قبل أن تفضوا
بكارة العذراء
و في هذا الكفايه
لمن يفهم !!!
بقلمي .. مايكل دانيال
في رثاء الشهيدة ماري و الشهيدة الصحفية مياده .... ليرحمهم الرب !

0 تعليقات:
إرسال تعليق