الشاعرة مديحة حسن
يامن تملكت بالوصل
قلباً لهواك يميل
لا يأبي هجراً
وملّكّكَ المصير
عاشق لقلبك
ولهواك أسير
والحنين يرتد منك إليه
معطراً عبر الأثير
أري لمحك يراودني
وكفراشة اليك أطير
أراكَ ضوءُ نهارٍ
شمسُه حجبت زمهرير
وتعلوني دقات قلبي
كأنها تكبير
وكأني بدمي يجري بشرياني
كما جدول الماء يُصْدِر خرير
أتنفسك كنسمات صبح عليل
كمن بالفردوس يسير
ملكتُك الروح قبل اللقاء
وأتيتني كمن علي موعد
يهفو للقاء مُحِبٍ مُقدرٌ تقدير
فزها بك إخضرارُ الشجرِ
وبرق مخمل الحرير
لمحي لمحك
كنصفان كلاهما أسير
أخُطُ بأناملك وياله من تسطير
قصيدة حروفها إثنتانِ
أولهما لدي ويستقر عندك الأخير
فالحاء والباء نحن
علّي بهذا أكون قد أجدت التعبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق