السبت، 15 فبراير 2014

عادت لتسأل


للشاعر سمير احمد القط

عادت لتسأل من جديد
والدمع يسبق لفظـــها
من ذا الذى يؤرق ليلها
وينازل الحلم البهيج عندها
من ذا يلامس دفئ
المشاعر و جلدها
من ذا الذى اعتلى
تلك الشفاه وارتشف
رضب الرحيق بثغرها
من الذى اضحى
يطوف شامخاً
متربعا عرش
الفؤاد وقلبها
من ذا الذى دأب العناق
مطوقا ذاك القوام وازدهى
من ذا الذى سفك الحياء
وانتشى مشاركا
فقر الظلال بفقرها
من ذا الذى رأب الصداع
مداوياً يمحو الجراح ..عانها
من ذا الذى نصر الهديد
ملبيا لو لاح حرف انتهىَ
وتذكرت
وتسمرت
وتأسفت
ذاك لان سُؤالها
لم يكن الا ليعترف
وهو يحلق مطوقاً
شوق الحنين بحضنهَا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق