للشاعر سمير احمد القط
عادت لتسأل من جديد
والدمع يسبق لفظـــها
من ذا الذى يؤرق ليلها
وينازل الحلم البهيج عندها
من ذا يلامس دفئ
المشاعر و جلدها
من ذا الذى اعتلى
تلك الشفاه وارتشف
رضب الرحيق بثغرها
من الذى اضحى
يطوف شامخاً
متربعا عرش
الفؤاد وقلبها
من ذا الذى دأب العناق
مطوقا ذاك القوام وازدهى
من ذا الذى سفك الحياء
وانتشى مشاركا
فقر الظلال بفقرها
من ذا الذى رأب الصداع
مداوياً يمحو الجراح ..عانها
من ذا الذى نصر الهديد
ملبيا لو لاح حرف انتهىَ
وتذكرت
وتسمرت
وتأسفت
ذاك لان سُؤالها
لم يكن الا ليعترف
وهو يحلق مطوقاً
شوق الحنين بحضنهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق