لا مثيل لرجلي اختلس
غفوة القمر في ثوب نوره أتاني
جاء يحمل شوق يومه
ويهدهد وحدة ظلامي
قال :أنه سمع في غربته
تخاريف أقلامي
نجوى السطور كيف
تتطاير على صدره شظايا
كيف تهمس له الحروف
وقت يقف أمام المرايا
ويقول الحبر الفاضح على
تخته حضنه منايا
فهم حبيبي وحشة ليلي وما رآني
علم أن روحه تسكنني
شهقة أنفاسي تهواه بكل المعاني
هناك على سفوح اللقاء
نبضه لنبضي ناداني
شكاني لوعته ولمت غيبته
ثم انصهرنا لننتشي عشقا
تحلل فيه عتاب حبه
وتراتيل غرامي
على مشارف عينيه تنتحر نظراتي
لتحيا من عبق نوره
وبين ذراعيه يتساقط من
شجرتي شموخ وريقاتي
يلملمها بدفء يديه
يفترش لنا سرير الحنان
يطوق ارتجافي بثقل أحضانه
يروي عطش الانتظار
برشفات رضاب الأماني
على شفاهي يتمتم أعجوبة الأحلام
وفي غمرة التماهي تتداعى
سواري رجولته الفارعة
وينفجر اشتعال بنياني
ينفلق في الهوى البوح
لنلتقي تحت صوت المطر
ملائكة قلبي وقلبه دون البشر
0 تعليقات:
إرسال تعليق