Ads

حُبٌ بطالع الأنواء


شعر_ سمرالجبوري

لا دفئ يوهمني لأسبق الظن
المدينة تخجل بالحب
الشارع مكتظ برسائل الرب الشاردة و الواردة
وما تمط على الرصيف من بقايا تلعقها المسافات
البيوت تضاجعت مع الماء بفتوى الغرق
كلما فُتِحَت الأفواه تنعق....
فازت الطبول
للحب هنا رأي آخر
يتمكن أجزاء و ينتهي بالحروب
الحُب تَعرفهُ النساء..
تعزفهُ انتقاء الغَصة وهماً بالرجال
الحبُ يعرفهُ الرجال
و تُهمِلهُ الأماني بأحلام النساء
يطرب الموسم بأغنية وصلت متأخرة..
من صدأ الاحتمال
آن موعد الكتابة بالبنفسج كناية بالأصابع
كانت تُشذَب من الأكف كي تجيد العبادة
والآن تُعمدها الملوحة اختصارا للإفادة
و الحب همس يغرغر بصمت
أسماء بباطن مدن الغيب
نُسيَّت بظل المجنزرات المستوردة
فَلم تسجل في كتاب السعادة
لمْ ترى كيف تتنزل الأحزاب
الشَعب بطالع الأنواء 
و الجماعة يتهيأ لخطبتهم البرغوث والقرادة

0 تعليقات:

إرسال تعليق