تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها لمقتل الطفل محمد بدوي (11 عاما) يوم الجمعة الماضية أثناء مسيرة لجماعة الأخوان المسلمين بشارع ترعة الزمر بالعمرانية،
وكان المذكور أصيب بطلق ناري أحدث "فتحتي دخول وخروج"، أي إن الرصاصة أطقت "من سلاح آلي" اخترقت صدر الضحية وخرجت من ظهره
وقد تم القبض على نحو 15 متهما بينهم 7 متهمين متورطون في قتل المجني عليه، ووجهت لهم النيابة تهمة القتل العمد والشروع في القتل والانضمام إلى عصابة مسلحة وإتلاف ممتلكات خاصة وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص والبلطجة وإثارة الذعر بين المواطنين.وقررت النيابة حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات وذلك بعد أن تسلمت تحريات الأمن الوطني التي أكدت إدانتهم وأنهم كانوا ضمن المسيرة وأطلقوا الرصاص على الأهالي أثناء الاشتباكات وأنهم جميعا ينتمون لجماعة الإخوان.
والمنظمة إذ تدين بشدة ما حدث للطفل باعتباره جريمة ضد الإنسانية، فمقتل طفل صغير في عمر الزهور يغتال أحد حقوق الإنسان الأساسية إلا وهو حقه في الحياة أحد أسمي وأقدس الحقوق على الإطلاق، كما تطالب القوي السياسية باحترام سلمية التظاهر السلمي وعدم استخدام أي أسلحة، وفي حالة وجود أي شخص يحمل سلاح داخل المظاهرة يجب القبض عليه وتسليمه للسلطات المختصة حفاظا على سلمية المظاهرات.
ومن جانبه أكد أ.حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على أن واقعة مقتل طفل العمرانية هو جريمة بكل الصور وانتهاك سافر لحقوق الأطفال في المواثيق والاتفاقيات والدولية، والحق في الحياة، الأمر الذي يستدعي من القوي السياسية المختلفة والتي تقوم بتنظيم التظاهرات بالحفاظ على سلمية الحق في التظاهر السلمي حفاظا على أرواح المتظاهرين والمواطنين بشكل عام، وحتى لا تتحول هذه المظاهرات إلى أعمال عنف واشتباكات تؤدي بحياة الأبريا ء من أبناء الشعب المصري.
0 تعليقات:
إرسال تعليق