بقلم: نسرين ياسين بلوط
كراريس ونوافذ من بلور مجروح
وخدر الهمس يدب في حوافر خيل..
يجتاز هم الصحارى...
وطفولة يهف لها الكلم المقهور...
تسطع منها شموس المرايا...
وفارس يبتر من الثرى جحيمها..
ويزف الدماء عروساً ونغما وقيثارة.........
لم يهزه بخور الموت المنبعث من الجوار..
ولم يتلوَّ من شوك مسنون ...
انهمر كوابل المطر..على جمجمة التحدي..
ليدلج كالجحيم غارة بعد غارة............
........................................................
في الفضا يلمح بارقة وجد ..لشموخ عتيق..
تدلى على جبينه كعهد الأولين..
ورسم رغم الخيانة عقد الياسمين ...
في عنق المدينة تشع منارة.......
هوذا جسدي تمتم اعبروه..
هوذا قلبي غمغم اسحقوه....
لكن الكراريس ونوافد الطفولة......
تبقى للعدا كفنه ... تصفعه لتبني حضارة........
ومضى الفارس يشق رحيق النور ...
تبكي لصدى أقدامه عقول.....
تبنت الغيث ........ورحى السكارى.............
ها هو يبتر من الثرى جحيمها..
ويزف الدماء عروساً ونغما وقيثارة.........
0 تعليقات:
إرسال تعليق