Ads

الشعر العربي


بقلم-فالح الحجية
اذا كان الادب العربي يمثل الحياة الدائمة للغة العربية
فان الشعر يمثل روح هذه اللغة منذ طفولتها الى يومنا هذا وسيستمر الرافد الاعظم والاسمى في رقيها وشموخها وازدهارها فيشع سناءا متقدا منورا مسالك ومواطن هذا الارتقاء نحو الكمال في جمالية منبعثة من خلال الحرف العربي ويصب عميقا في بحر اللغة العربية ليتحفها بمنابع الندى المشرق ويجري في عمق بلاغتها وبيانها ومن خلال رشاقة كلماتها واشتقاقيتها بعضها من بعض فتكتمل حلتها القشيبة من خلال قصائد العمود الشعري او قصيدة التفعلية الحرة او من خلال قصائد النثر المعاصرة والتي تعتبر في دور البناء والتطويرعلى ايدي الشعراء الشباب .
ومن هنا ولغرض دفع عجلة تقدم ورقي هذه اللغة الشاعرة - لغتنا العربية - نحو الشموخ والازدهار وبغية انبعاث الشعر وخاصة قصيدة النثر الجديدة والاخذ بايدي الشعراء الشباب ممن يكتبون فيها قصائدهم الى شاطيء الامان والسلامة اللغوية والبلاغية والشعرية في اسمى صورها الر ائعة لذا اقدمت على كتابة هذه الدراسة التي ربما يراها المتلقي متباعدة في مواضيعها ودراساتها وهي في الحقيقة تصب في اخر الامر في مصب واحد هو الشعر العربي . 
فقد كتبت عن اهمية الشعر ومفهوميته كشعر قد يعبر عما في خوالج النفس العربية ومكا منها والهاماته الكثيرة ثم كتبت في العروض الذي هو ميزان الذهب في شعرالعرب وكتبت في الفنون الشعرية قديما وحديثا والحداثة واساليبها واثرها التي تنبع من بحر القدم وتشع من خلاله على محدثات الامور سناءها وكتبت ايضا في بعض ا نواع الشعر – الذي لم يكتب به الاخرون الا قليلا– مثل المعارضات والمطارحات والمطاردات الشعرية وكتبت في قصيدة النثر وهو الاغلب والاكثر: 
في اهميتها وطبيعتها وسيكولوجيتها وبنائها وجماليتها و رمزيتها وابهامها وغموضها وايقاعاتها وموسيقاها ونغميتها وملاءمتها للعصر وطموحاتها نحو المستقبل .
والله الموفق. 

0 تعليقات:

إرسال تعليق