قالت مصادر كنسية، إن لقاء عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50»، مع
ممثلي الكنائس والأزهر الشريف، ظهر الخميس، «حسم إشكالية الهوية بشكل نهائي
بعد الوصول لصيغة مُرضية لجميع الأطراف».
وأضافت المصادر،
في تصريحات لـها أن «الاجتماع استمر قرابة الساعتين بحضور
ممثلي الكنائس، وهم الأنبا بولا، أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليريكي،
والدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، والأنبا أنطونيوس عزيز،
مطران الجيزة للأقباط الكاثوليك، لإنهاء الجدل الخاص بالمادة 219 الخاصة
بتفسير الشريعة بمشاركة ممثلي الأزهر الشريف».
من جانبه، قال الأنبا أنطونيوس عزيز، إن «الاجتماع حسم المادة 219 حيث تم الاستقرار على حذفها نهائيًا».
وأضاف
«عزيز» أنه «تم الاستقرار على إلغاء المادة 219 من الدستور المعطل
والاكتفاء بتفسير المحكمة الدستورية العليا في الديباجة، وهو (كلية الدلالة
وكلية الثبوت) فقط، كما تم حسم قضية هوية الدولة بكتابة (مدنية) في
الديباجة أيضًا» .
وأكد
الدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية أن «وضع
تفسير المادة بحسب المحكمة الدستورية في الديباجة يحل الأزمة، وهورأي ممثلي الأزهر أيضًا»، مشيرًا إلى أن «ممثل حزب النور السلفي يريد تطبيق أحكام الشريعة وليس مبادئها».
0 تعليقات:
إرسال تعليق