Ads

أَرْثِيكَ


- رثاء شاعر صغير للشاعر الكبير الراحل "أحمد الطيب لعلج"-

أَرْثِيكَ عَلّي بِلِسَـــــــــــاني       وَ بِشِــــــعْري يَرْتَقي الرِّثَاءُ
أسْرُ الفِرَاقِ الحُزنَ  طَوْقٌ        عَيْنٌ  تَفِضْ دَمْـــــــعُهَا رِدَاءُ
إذَ طَلَّ مِنْ عَيْنٍ أَفَاضَتْ         قَالوا وَنِعْـــــــــــــــــــماهُ بُكاءُ
مهْما ذَكَروا  لَنْ وَلَنْ يـُـوفُوا        أَنْتَ لِشِــــــــــــــعْرِنَا سَماءُ
ياَ سَيِّدَ الشُّـــــعَرَا أَبَوْا إِنْ        أَبَوْا’ أَبَوْ تَعِــــــــبُوا فَشَاءُوا
نَظْمُكَ طَاقَ الحَنَاجِرَ اللؤْ        لُؤَ’ فَكَادَتْ لَهُ  النِّـــــــسَاءُ
يَا طَيِّبًا شـِــــــــعْرًا وَخلقًا        قِطْعٌ تُفي العَـــــاشِقَ الشِّفَاءُ
"مَغْيَارَة""مَا أنَ إلَّ بَشَرْ"...     لِلطَّرَبِ البـُـــــــــرْدَةُ ’الرِّدَاءُ
يَا شِعْرُ سَمِّعْ  نُوَاحَ  صَمْتي       زَبَدُ دَمْـــــــــــــــعِي لَهُ فِدَاءُ
خُذْهُ كَحِــــــــبْرٍ تَعَالَ نَنْعَى       إِنْ ارْتَقَى الحِّسُ  وَ الـــوَفَاءُ
وَاكْتُبْ مِنَ اليَوْمِ لاَ الحمَامُ        يَزْجُلُ لَنْ يَغُــــــــــرَّهُ النِّدَاءُ
أَقْوَالُهُــــــــــمُ شَيْئًا وَ قَـوْلُ        الطَّيبِ المعَـــــــــــاني تَفْتَدِيهِ
فَذَاكَ قَــــــوْلٌ وَذَاكَ قَوْلٌ         لَا قَوْلُ باِلقَــــــوْلِ هْوَ سَوَاءُ


عادل بناصر

0 تعليقات:

إرسال تعليق