اللوحة : بعنوان "باحثه عن الامان" .. لنيفين ديفيد |
بقلمي ,,, مايكل دانيال
تمنطقت شرفها
الذي لا يعني سوي
نقطتين من الدماء
في عقلة هو ,,,
و الكثير من المعاني
بالنسبه لها ...
و هذا ما لن يفهمة قط !
تتسائل في حيرة
متي سيفهم
انها تحتاج الي
من يداعب انوثتها
لا جسدها فقط !
مشت امامة في خيلاء
تناثر حوله عطرها
حينما جاءت تتزين بأنوثه
طالما خبأتها
من أعين كل المتطفلين ..
لم تدهشها نظرات اعجابه
و لا حتي حين ..
تغَني لها بما كتبه شاعر
ليصف مفاتنها الماثله امامه
جسداً بلا روح
او روح لابد و ان
تسجن في جسد
و لكن ,,,
هل تغني لها هذا الشاعر
بما بداخلها !!
حيرة تكتنفها من وقت لاخر
تسأله في صمت
متي ستفهم .. متي !
يا صديقي ..
انا لست رقما في بطاقة
تسمي الرقم القومي
تنقله الي عقد يسمي
"حق امتلاك" او فلنخفف وطأه
الألم المصاحب لهذا المعني
فنطلق عليه "وثيقه للزواج" !!
أنا لست مجرد
أسما في سجل يضم
أسماء أحياء هم رجال
و أشباه موتي
هم من كتب بجانبهم
صفة ,,,, مؤنث !!!!!
تمر تلك التساؤلات
امام ناظريها كلما التقت به
يحادثها بدون ان تسمع
يعدد لها ممتلكاته
و التي ستكون هي أغلاها
و لكن هل هي بالشيء !
نهضت فجأه مبتسمه
مد لها يداً
أزاحتها بدلال قائله
أني راحله .... و بلا عوده !
0 تعليقات:
إرسال تعليق