محمد يوسف
منذ قيام الثورة فى 25 يناير 2011 امتدت الأيادى المستغلة الجشعة التى لاتعرف معنى الوطنية ولا الاحترام القوانين الي سرقة المساحة الزراعية والفتك بها فى موجة عارمة من السعار والهوس الذى أدى الى بناء حوالى مايقرب من 300 الف فدان وإن استمر الحال على ذلك قد تلتهم الأرض الزراعية بالكامل !!
إذا فماهى الأسباب
- السبب الأول عدم تطبيق القانون وإستهانة المعتدى بقوة القانون
فقد وجد أن من بنى قبله مخالفا على الارض الزراعية لم يتخد ضدده أى إجراء
وإعتاد المواطن على إستغلال أوقات معينة للتعدى على المساحة الزراعية منها انتخابات مجلس الشعب فى عهد حسنى مبارك وذلك بسبب تسرب أخبار اليهم من النواب المرشحين بأنها هتعدى. من ناحية المرشح يكسب أصوات وهما يكسبوا مبانى اوبيع اراضى زراعية بسعر المبانى وأهم شئ تتحقق مكاسبهم حتى ولو على حساب خراب مصر. مش فارقة معاهم
الأراضى الزراعة المجاورة للمبانى فى جميع البلاد تباع بسعر المبانى حتى وصل سعر الفدان الى ما يقرب من 3مليون جنيه وكل من إشترى قطعة او لديه نية الشراء فهو من اجل بنائها
والى الآن مهزلة التعدى على الارض مازالت مستمرة ولن تتوقف إلا إذا جاءت المواد الدستورية والقانونية التى تجرم الإعتداء على الأرض الزراعية لتكون جريمة عقوبتها السجن المشدد والغرامة والإزالة وإعادة الارض الى الحالة التى كانت عليها قبل البناء لأنه أهم ما فى الموضوع
أما الأراضى التى بنيت بالفعل فلا بديل عن إزالتها مهما كانت قيمتها أو نفوذ أصحابها فجميع أبناء مصر يعيشون تحت ظل قانون واحد وبلد واحد يشربون مائه ويتنفسون هوائه ولافرق بين هذا وذاك . واى شئ غير ذلك تتحول المسئلة الى فوضى لايمكن وقفها الا بتحقيق المساواة والعدالة بين الناس.
0 تعليقات:
إرسال تعليق